الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:19 ص - آخر تحديث: 12:18 ص (18: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت-تقرير-نزار العبادي -
صنعاء تحتضن الملتقى الأول لحماية التراث الفلسطيني
أقامت مؤسسة القدس-مركز التراث الفلسطيني صباح اليوم في بيت الثقافة بصنعاء- الملتقى الأول لحماية التراث الفلسطيني، الذي قدمت خلاله عدداً من الدراسات والرؤى الخاصة بتاريخ القدس، والحقب التي مرت بها، وطبيعة المؤامرات الصهيونية الرامية إلى تهوي المنطقة، وطمس معالمها التراثية الإسلامية، وتحريف تاريخها؛ فضلاً عن محور خاص بالسبل الكفيلة بحماية التراث الفلسطيني، وقدم هذه المحاور كلٌ من غيلان حمود غيلان- أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء- والدكتور يوسف محمد عبدالله-وكيل وزارة الثقافة، ورئيس الهيئة العامة للآثار، ومنير سعيد-رئيس مؤسسة القدس.
وأشار الأستاذ غيلان حمود غيلان في دراسته إلى فضل الإسلام في إكساب مدينة القدس أهميتها التاريخية، والمدينة، مؤكداً على أن العرب لم يخرجوا من المدينة كما يدعي اليهود، وإن الفتوحات الإسلامية لم تدمر المدن القديمة، ولكن عاودت تشكيلها، وعمرانها، وتخطيطها للشوارع والمدن.
كما تناول غيلان جانباً من المؤامرات الصهيونية عندما عمل اليهود على هدم المنشآت الإسلامية، وطمس معالم الآخر منها، وإعادة تسمية الشوارع، والمدن بقصد مسح الهوية التاريخية للمدينة.
منوهاً إلى حجم الجهد اليهودي المبذول من قبل جماعة (الهيكل) من إشاعة العثور على بداية مدينة داود تحت مدينة (سلوان) التي يسكنها العرب المسلمين، رغم أنهم لم يجدوا شيئاً تحت القدس، إلاّ أن الأمر قائم على أساس ما دعا إليه (ثيودور هرتزل) مؤسس الحركة الصهيونية العالمية من طمس وإزالة كل ما هو غير مقدس لليهود فيها.
واقترح الأستاذ غيلان حمود غيلان جملة من الإجراءات للوقوف أمام المؤامرة الصهيونية التي تحاول سلب الشعب الفلسطيني حقوقه التارخيية والحضارية، والدينية في مدينة القدس، ومما اقترح:
1- الوقوف أمام الهجمة الصهيونية الإعلامية، وفضح زيفها، وبطلان ادعاءاتها.
2- مطالبة المنظمات الدولية بالتدخل لحماية هذه المقدسات.
3- إقامة الندوات وإنتاج الوسائل المتنوعة، كالأشرطة، والمعارض، والمطبوعات، وغيرها.
4- إصدار الأبحاث بلغات أجنبية لإيصال الصوت الفلسطيني إلى الخارج.
5- أن تقوم منظمات المجتمع المدني بدور في جانب الدراسات، وكشف الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية الإنسانية والمادية.
أما الدكتور يوسف محمد عبدالله فقد أكد على أهمية إقامة البحوث والدراسات الخاصة بالتراث الفلسطيني، مؤكداً استعداد اليمن لوضع كل متاحفها، ومكتباتها، وإمكانياتها أمام الفلسطينيين لأحداث تكامل عربي نوعي يخدم القضية الفلسطينية.
واعتبر الدكتور يوسف أن الوضع القائم في الأراضي المحتلة اليوم، ماهو إلاّ صراع بين مهاجرين من أوروبا، وبين عرب فلسطين، وأولئك المهاجرون تجمعهم ورابط الفكر الصهيوني، والاستعماري، ولا شيء غير ذلك، وإنهم يحاولون فرض ذلك بالقوة العسكرية، والعنف الدموي، من أجل إقامة مستعمرة صهيونية- أوروبية في العالم العربي.
كما أكد أنه لم يشهد التاريخ بلدة اسمها (مملكة إسرائيل)، وأن المسجد الأقصى بات منذ زمن بعيد متعبداً للناس، ولم يكن هيكلاً، أو رمزاً ذا صلة باليهود.
وتوجع الدكتور يوسف عبدالله من الوضع قائلاً: أما آن لهذا المحتل أن يمسك عصاه، ويرحل؟ أما آن للحكام أن يرسموا طريقاً لخروج المحتل.
وفي المحور الثالث تناول الأستاذ منير سعيد-رئيس مؤسسة القدس- التي تتبنى تنظيم الملتقى، مستوى تعاطف الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية، وانصهاره بهمومها، ثم تطرق إلى الدور المهم الذي تلعبه مؤسسة القدس من استنهاض الأمة، وهم أبناؤها.
مؤكداً على أهمية السبق اليمني في احتضان مشروع مؤسسة القدس كأول دولة مبادرة، مشيراً إلى رعاية الرئيس علي عبدالله صالح، ودعمه المتواصل، وتبنيه فتح فرع لها في اليمن، كان له فضل السبق فيه.
واستعرض منير سعيد أدوار مؤسسة القدس على أرضية القدس نفسها داخل فلسطين في مواجهة الحملات الصهيونية لتهديد معالم القدس، ومحو كل ما يدل على هويتها الحضارية، والإسلامية، مؤكداً أن اليهود يبذلون المليارات سنوياً لأجل تلك الغايات. منوهاً إلى محدودية الإمكانيات التي تتحرك بها المؤسسة.
ثم استعرض خطة أعمال المؤسسة، ومشاريعها المتضمنة شراء قطعة أرض في مدينة "سلوان"، وبناء 30 وحدة سكنية مع ملحقاتها، ومشروع مكتبة الأقصى النادرة، ومحاولة نقل المعلومات إلى مكان آمن، كذلك الخارطة التفصيلية للمقدسات، وموسوعة علماء فلسطين، وغيرها الكثير جداً من المشاريع الرامية للوقوف بوجه المؤامرة الصهيونية.
حضر الملتقى عدد كبير من السياسيين والمفكرين والباحثين والإعلاميين، وفي مقدمة هؤلاء سعادة القائم بأعمال سفارة فلسطين بصنعاء، وعدد من الدبلوماسيين، فيها.
وكذا الدكتور عبدالحميد الحدي-عضو مجلس الشورى، وأحمد الحماطي-وكيل وزارة الإعلام، ونجيبة حداد-وكيل وزارة الثقافة، ونور باعباد-وكيل وزارة الخدمة المدنية، وحاتم أبو حاتم-رئيس جمعية مقاومة التطبيع، وآخرون.
كما أقيم معرضاً للتراث الفلسطيني الشعبي على هامش الملتقى. هذا وستعقد مساء اليوم الخميس الجلسة الثانية للملتقى، والذي يتناول محاولة اليهود نهب تاريخ فلسطين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024