الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 09:26 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

محمد العماري -
ماذا بعد الجامعات والمدارس والمعاهد
ليس بغريب على الانقلابيين الذين انتهجوا طرق التخريب بأعمالهم والتضليل بخطابهم والكذب بإشاعاتهم وأحاديثهم أن يعملوا جاهدين على تعطيل الحياة العامة والخاصة في بلد الحكمة والإيمان في شتى المجالات.
فبعد تعطيل التعليم في جامعة صنعاء والاعتداء على حرمتها واحتلال عدد من المدارس التعليمية وإيقاف التعليم فيها ،وتخريب ونهب المؤسسات الحكومية التي تعمل لمصلحة الوطن والمواطن البسيط كالكهرباء والمشتقات النفطية وما إلى ذالك، والسطو على المنشآت والمحال الخاصة والتجارية ، وقتل النفس المحرمة ، وترويع المواطنين في منازلهم واستباحتها.
تمتد أيادي الإجرام والتخريب إلى المعاهد وتواصل اعتداءاتها على المدارس والتي كانت أخر جرائمهم قصف معهد الميثاق للدراسات والبحوث والاعتداء على مدرسة المتنبي وإصابة عدد من طلابها.
كل تلك الجرائم تحدث في ظل دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح المتكررة إلى الحوار وتحكيم العقل لحل كافة الخلافات ومع كافة الأطراف.
وما حصل الخميس لخير دليل على حسن نية وصدق فخامة الرئيس في السعي لحل النزاعات فأجتمع بجمعية علماء اليمن كون العلماء ورثة الأنبياء، ولكن النقيض أن اجتماع الرئيس بهيئة العلماء كان في جهة ومن يسمون أنفسهم دعاة سلام وأمن يعتدون على معهد الميثاق ومدرسة المتنبي والأحياء السكنية في الحصبة ويقتلون ويسفكون الدماء.. فأين السلام منهم ..أنة بعيد كل البعد.
نقول لقوى الانقلاب ومليشياته وأتباعه اليمن بلد الجميع والمصالح الحكومية التي تنتهكونها وتدمرونها تعمل لمصلحة الجميع، فالمدارس لأبناء اليمن من كل الطبقات ، والجامعات لكل الفئات ، والمعاهد لتأهيل كل العاملين وفي كل القطاعات والمجالات.، فما جريمة الطفل أن يتوقف عن تعليمة والمواطن أن تحرمونه من أبسط وسائل العيش....هذا كله لتذكيرهم إن كانوا تناسوا بأنهم ينتمون إلى اليمن وأن أبنائهم فيها إن كانوا لا يزالون فيها.
ناهيك عن ما نسمع به عن ساحة ما تسمى التغرير وشبابها وقادتها فكل منهم يكيل بمكياله الخاص سواء لمصلحته أو لمصلحة من يموله ويملي علية. والضحية هم المغرر بهم من الشباب.
وأخيراً : نشكر أخواننا في القوات المسلحة والأمن على ما يبذلونه لإرساء الأمن وحماية المواطنين ونترحم على شهداء الواجب من عسكريين ومدنيين.
وتحية لكل من رفض الانجرار وراء دعوات الخارجين عن القانون والمخربين سواء من الشباب المغرر بهم أو العسكريين التابعين للفرقة الأولى مدرع فهذا يدل على حبهم لوطنهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024