السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 06:52 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم -
رسالة إلى فخامة الرئيس
جنّ جنونهم من غصن الزيتون والحب والسلام ورفضوا وقف نزيف الدم اليمني، بل لقد قابل الزنداني وعلي محسن و«جهال» الأحمر وقيادات المشترك ذلك العرض بأحزمة ناسفة وصواريخ وسيارات مفخخة وسفك المزيد من الدماء بدون حق..

فهل يا فخامة الرئيس تراهن على من ضربوا بيت الله دون خوف ان يرحموا أبناء الشعب اليمني..؟! نسألك بحق دم الشهيد عبدالعزيز عبدالغني.. ودماء أولئك الفدائيين الذين ضحوا بحياتهم لحمايتك أن لا تمد يدك التي احرقوها إلى أياديهم..

نسألك.. بحق دماء كل الشهداء ودموع كل اليتامى والثكالى أن توقف تسامحك تجاه القتلة واللصوص وقطاع الطرق والمفسدين.. وناهبي المال العام وممتلكات الشعب الذي يخرج إلى الشوارع والساحات حافياً، عارياً منهك الجسد من سوء التغذية يهتف بتحدٍ في وجه الانقلابيين باذلاً روحه للدفاع عن الشرعية.. هذا الشعب أحق أن ترحمه.. بل أولى أن تصون دماءهم الطاهرة من سادية العصابة الإرهابية..

فخامة الرئيس..

أنتم تريدون أن يظل الشعب اليمني كبيراً وعظيماً ومتسامحاً.. ولن يكون ذلك أبداً إذا ظل النافذون والانقلابيون واللصوص وقطاع الطرق هم المتحكمون بشؤونه والحاكمون له بأساليب القرصنة.. وإذا كانوا قد خانوك وغدروا وفعلوا فعلتهم بكم وتنكروا لكم فنخشى مما سيقترفونه بحق الشعب غداً.. والذي لا يملك إلاّ قوة الدولة والقانون..

أنظر يا فخامة الرئيس إلى آلاف الأسر في الحصبة وهائل والزراعة وكل بيت يمني ماذا فعل بهم هؤلاء الانقلابيون..

فعلى الرغم أننا جميعاً أبناء تسعة ويمنيون أيضاً.. فلماذا يتم تجاهل دمائهم وحقوقهم وتحرصون على طلب السلام من أولئك القتلة.. فلستم وحدكم من احترق بنيرانهم، بل لقد احرقوا كل أبناء الشعب دون رحمة، واستخدموا ضدنا مختلف الأسلحة..

يا فخامة الرئيس..

إننا نناشدكم بكتاب الله وشريعة محمد بن عبدالله- صلى الله عليه وآله وسلم.. نناشدكم بحق كل الأديان السماوية والقوانين الوضعية أن لا تضيع دماء وحقوق أبناء الشعب اليمني..

نناشدكم أن تحكم بيننا وبينهم بشرع إلهي أو قانون وضعي.. وليس بصلح جائر.. إننا احرار وشعب يأبى الضيم ويرفض العبودية منذ بدء الخليقة..

فخامة الرئيس..

إن دماء أبناء الشعب في رقبتكم.. ولجان الصلح هي الزحف القذر الذي سيوصل القتلة إلى إسقاط آخر قلاع هيبة الدولة.. وإسقاط النظام ويسعون إلى محاولة إذلال الشعب بعد أن تعودوا على ذلك البطش مستعينين بقوة الدولة ومسخرين امكاناتها لخدمة مصالحهم، لن يترددوا عن مصادرة كل حقوق الشعب وتركيعه عندما لايوجد قانون أو قوة للدولة تردعهم أو تحمي حقوق المستضعفين التي تنتهك اليوم بهمجية لا مثيل لها في التاريخ..

يا فخامة الرئيس..

نريدكم أن تظلوا رمزاً للتسامح والعفو.. ولكن لقد بلغ بالشعب الضرر حداً لا يطاق ولم تعد بيننا وبين العبودية إلاّ أمتار.. فلا تسمحوا بسبي الشعب اليمني الحر.. وأنتم من أرسى اعظم القيم الإنسانية لشعبنا.. فها هي الحصبة وأحياء الجامعة تنعق الغربان فيها، ويغير الهمج على منازلها وساكنيها في بربرية تقشعر منها الأبدان، كل هذا يحدث في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء الحضارة والتاريخ وليس في مجتمع يعيش في احراش داخل ادغال أفريقيا..

يا فخامة الرئيس..

نقدر سمو اخلاقكم وعظيم تسامحكم والذي نأى بكم إلى اليوم أن تعزلوا المنشق علي محسن من منصبه، وأن توقفوا امتيازات أولاد الأحمر من المال العام وهم يعلنون عليكم وعلى الشعب هذه الحرب القذرة..

لا نطالبكم بقصفهم بالطائرات رغم أن جرائمهم تفوق جرائم القاعدة والحوثة والانفصاليين اضعافاً مضاعفة وإنما تنتصرون للشعب وفقاً لشرع الله..

فخامة الرئيس..

إننا مع غصن الزيتون وحمامة السلام.. ونحملها منذ ثلاثة وثلاثين عاماً.. بيد أن المؤامرة التي استهدفت حياتكم كولي أمر جرم تجاوز كل الخطوط الحمراء، وإذا كنتم مستعدين للتنازل عن الحق الشخصي.. فالحق العام هو من حق الشعب ولايمكن التنازل عنه.. وإلاّ فعلى الدولة السلام.. وحينها تكونوا قد قدتم الشعب الصامد إلى العبودية الطوعية..

[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024