الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 11:28 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أحمد غيلان -
بقايا الإرهاب
أنعم بهم من شباب تمكنت حلقات الخيام ومحاشداً "الغرَّامة" وفلاشات سهيل ومعازف المهرجين من ترويضهم وتطويع نبضات قلوبهم وسلبهم إرادة التفكير وذرأت الكينونة، وأحالتهم إلى قطيع من الأنعام الطيِّعة التي يتحكم رعيان التطرف وتجار الرقيق بمائها ومرعاها ومصيرها...

أنعم بهم من شباب تنطفئ منهم كل جذوة حياة تحت بيادة جنرال الإرهاب وحملة مباخر أساطيره المنفوخة بأدخنة العُجب التي يحاول أن يصرف بها أنظار وأسماع وحواس الملأ عن روائح وأصوات غوائط الهزائم التي أحاطته وعكرت صفو كل ممر دلفه أو مر منه...
أنعم بهم من بقايا خيام كان السحت ساسها، وتسيدت البلادة غراسها ، وأذعن قاطنوها ومرتادوها "الشباب" لقبول مخلفات عصور الشمولية والتخلف قادتها وسدنتها وحُرَّاسها.
أنعم بهم من بقايا أوادم يسقطون على من حولهم عُقدة "مسلوبي الإرادة".. بدعاوى إرادة سحق كل شيء جميل على تراب هذا الوطن، على أمل في الخروج من حالة المسخ التي غدوها ، وأشكال الدُّمى التي تماهى كل شيء منهم فيها، لتتناولهم وتتناوب على العبث بهم أيادٍ ما عرفت لحظة طهارة من قبل...!

أنعم بهم - وأنعم فيهم - من بقايا إرهاب غدوا - وقد كان النفر منهم - قبل أن يرتاد خيام التدليس - يشكل رقماً قائماً بذاته وعدداً صحيحاً لا كسر فيه.. وتحولوا جميعهم في ساحات الصخب إلى مجرد غبار يرتفع في أجواء الصخب كلما نفخ نافخ بوق القبح من على منصة يتحكم في أنفاس مرتاديها "عُكفة" يعدُّون البشر المحيطين بها كما يعدُّون "الشوالات" التي ينصبون بها متارسهم ومخابئ سادتهم.
أنعم بهم من شباب متحضر مستنير.. كان التفكير والإبداع والابتكار خيارات تحيط بهم وترافق لحظاتهم قبل أن يدلفوا خيام التبعية والتعبئة المقيتة وساحات الخبال المركَّب .. التي جعلت من أفقه أفقههم مجرد ببغاء يردد ما يقوله أولو الأذقان المموهة .. وعتاولة الفجور وأدعياء التحرر والحداثة والتغيير...!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024