الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 11:29 م - آخر تحديث: 11:14 م (14: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكدت صحيفة السياسة الكويتية أن المعارضة اليمنية أوقعت نفسها في فخ دفع اليمن إلى الفوضى لعدم قدرتها على تحقيق ما نادت به بشأن إسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم بعنوان" أي يمن بعد صالح" بقلم رئيس تحريرها الأستاذ الكاتب والمفكر الكبير احمد الجار الله أن المعارضة
-
صحيفة السياسة الكويتية : المعارضة اليمنية تستخدم الشارع لتدمير الدولة
أكدت صحيفة السياسة الكويتية أن المعارضة اليمنية أوقعت نفسها في فخ دفع اليمن إلى الفوضى لعدم قدرتها على تحقيق ما نادت به بشأن إسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم بعنوان" أي يمن بعد صالح" بقلم رئيس تحريرها الأستاذ الكاتب والمفكر الكبير احمد الجار الله أن المعارضة اليمنية أثبتت بتفويتها فرص الحل العديدة التي اتيحت لها في الاشهر الثمانية الماضية انها لا تملك غالبية شعبية تؤهلها لادارة الدولة, بل أن الاحداث عرت احزاب اللقاء المشترك, وتبين انها أشبه بظاهرة صوتية تستخدم الشارع لعرقلة عمل الدولة, على امل ان تصل عبر ذلك الى فرض نفسها كلاعب اول في المعادلة السياسية في البلاد.

واشارت إلى ان محاولة اغتيال أركان الدولة, وفي مقدمهم رئيس الجمهورية, فذاك أعلى درجات الافلاس السياسي وهو مؤشر خطير جدا على ما يمكن ان تذهب اليه هذه القوى, التي لم تستطع اي منها فرض قرارها على الجميع, حتى انها عجزت عن اقالة الرئيس الذي كان خارج البلاد وبقي ثلاثة اشهر في السعودية للعلاج.

ونوهت الصحيفة الى ان الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية عاد إلى اليمن أكثر قوة سياسيا, على الصعيدين الشعبي والحزبي, ولم يستثمر هذه القوة في التمسك بالسلطة, بل انه آثر مصلحة اليمن على ما عداها, واعلن بملء ارادته انه سيغادر الحكم خلال ايام, وسيسلمها الى رجال قادرين على ادارة المرحلة الانتقالية.

لافتة الى أن هذا لا يمنع من التنبيه الى ان هذه الفرصة التاريخية التي قدمها الرئيس صالح, ليس للمعارضة وحدها, بل لليمن كله, اذا لم تستغل في الحوار والركون الى العقل فإنها ستؤدي باليمن السعيد الى مهاوي التعاسة والفوضى والارهاب والتقسيم.

وأكدت انه في خضم كل هذا لا يمكن نسيان دور الرجل الذي لا يزال يمد يد التعاون الى الجميع لاخراج بلاده من مأزق خطير, ولم يتعامل مع المعارضة بالاسلوب ذاته الذي تعاملت به فهو لم يبق على حل سياسي الا ولجأ اليه من اجل التوصل لكلمة سواء بين اهل البيت اليمني الواحد ورأب الصدع.

وعبرت صحيفة السياسة الكويتية عن الاسف في تفويت المعارضة اليمنية كل الفرص حين ادارت ظهرها للحوار, أو عندما تمسكت بشكليات بروتوكولية, بشأن من يوقع? وأين يجري حفل التوقيع على الاتفاق الذي تضمنته المبادرة الخليجية, ولم تثبت حسن النية اقله عبر ذهاب قادتها الى القصر الجمهوري والتوقيع على الاتفاق وانهاء الازمة, بل على العكس هربت من هذه النافذة الشكلية لعدم اتفاقها على برنامج موحد بينها, قبل الاتفاق مع الرئيس وحزبه.

ورأت الصحيفة ان هذا يعني ان تلك الاحزاب كانت تريد فرض فراغ السلطة وبعدها يصار البحث في من يتولى الحكم, وشكل الدولة, وهو اخطر مايمكن ان تصل اليه الأمور, واقرب الامثلة على ذلك الصومال جارة اليمن والفوضى التي دبت في مصر لعدم تسليم السلطة سلمياً.

وجاء في افتتاحية السياسة " الآن أعلن الرئيس علي صالح نيته التنحي وبات على تلك المعارضة ان تتقدم خطوة الى الامام وتتخلى عن عنادها العبثي وتنظر في ما يقدم من اقتراحات حلول لتقصير المرحلة الانتقالية كاجراء انتخابات مبكرة ومن يفوز بها يتسلم السلطة, خصوصا وان الرئيس لن يعود الى سدة الحكم لأن الرجل تركها طوعا, لا سيما ان "احزاب اللقاء المشترك" لا تنفك تردد انها تملك 8 ملايين مناصر لها, اي انها قادرة على الحصول وبسهولة على الغالبية في اي انتخابات, وبالتالي تفرض مرشحها للرئاسة وتؤلف الحكومة التي تريد, وتقتنع ان "هبش"الحكم بالقوة والارهاب مسألة مستحيلة التحقق في ظل موازين القوى السياسية الإقليمية والعالمية".

واختتمت الصحيفة قولها " في المحصلة, بات على احزاب"المشترك" ان تدرك مدى الاذى الذي تسببت به للشعب والدولة, وان تتفهم سبب حرص القيادة السياسية على الانتقال السلمي للسلطة, وتستوعب حرص دول"مجلس التعاون" على عدم السماح بجعل اليمن مصدر ارهاب اوتفتيته الى شيع وقوى متناحرة وتحويله بؤرة للفتن ومنفذا للتدخلات الخارجية, فهي اذا ادركت كل هذه المخاطر تستطيع فعلا التكفير عن خطاياها السابقة عبر السير بالحل السلمي والحفاظ على وحدة الدولة والمؤسسات الدستورية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024