الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:02 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فائز سالم بن عمرو
فائز سالم بن عمرو -
الوجه الآخر ... للربيع العربي
بدا الشارع العربي يخرج من الغفلة إلى الواقع ويغادر أحلام وأوهام الشعارات البراقة التي رفعت أمام عينيه من قبل منظري الربيع العربي لمدة أربعة وعشرين ساعة كإخبار عاجلة روجت لها بعض القنوات والمحطات الموجهة ، فقد دب التململ إلى القارئ والمشاهد والمفكر والمواطن العادي مما حصل في ليبيا اثر ظهور شريط فديو على اليتيوب يظهر الاعتداء الجنيسي الفاضح على العقيد معمر القذافي من قبل ما يسمى بثوار الناتو وعنّف كثير من الكتاب والمفكرين والمواطنين حكوماتهم ولا سيما في دول الخليج العربي على دعمهم للناتو والدول الغربية واعترافهم بالمجلس الانتقالي ، وتقول احد الكتابات في صحيفة القبس الكويتية بان الشعور السائد والمتزايد في الشارع الخليجي يوحي بان هذه الثورات ستنتقل وسيصل شررها إلى كل الدول العربية ومنها الدول الخليجية والملكية .
ونتوقف عند الصحف المصرية وما يدار فيها من قضايا ثورية والتي كان المفترض ان تناقش كيف يتطور الاقتصاد وخلق لحمة وشراكة اجتماعية وما هي وجهة الدولة القادمة لمصر ، إلا ان الصحف المصرية والقنوات الفضائية الحكومية والخاصة غرقت في مواضيع تدخل في باب التوهان واختلاق معارك لا مكان لها وتهرب بطريقة مدروسة ومدبرة إلى المجهول والى المربع الفاضي ، فقد ثار الكتاب المصريون على فتوى الشيخ عمر السطوحي القاضية " بتحريم الزواج من فلول نظام مبارك وأعضاء حزبه الوطني ، والتي توجب على الزوجة المتزوجة من رجل من الحزب الحاكم إلا تعاشر زوجها وترفضه " . ومن هذه الأقلام التي هاجمت هذه الفتوى وأنكرتها صبري غنيم في صحيفة الأخبار المصرية واحمد جلال في الصحيفة نفسها وكذلك حمدي رزق رئيس تحرير مجلة 'المصور .
ومن المعارك المحتدمة في الصحف المصرية الهجوم القوي والمتصاعد حول المجلس العسكري والحكومة المصرية ، فقد اتهم العديد من الكتاب في صحيفة الجمهورية المصرية وغيرها المجلس العسكري بأنه شرع يحمّل الإعلام المصري فشله وعجزه وضعفه عن إدارة المرحلة الانتقالية ليلقي اللوم على الصحافة المصرية مؤكدين بان المجلس العسكري بداء يحكم سيطرته الحديدية على الإعلام وصار يتحكم باتحاد الإذاعة والتليفزيون ، وان تدخلات المجلس العسكري السافرة في الإعلام وصلت إلى العديد من القنوات الفضائية والصحف الخاصة والحزبية ، وأدت إلى أن يعلق الزميل يسري فودة برنامجه "آخر كلام " في قناة " أون تي في " لحديثه عن أحداث ماسيرو الطائفية ، وأن تترك الزميلة دينا عبد الرحمن قناة دريم وتفصل من القناة بسبب عرضها لمقال الزميلة الصحفية نجلاء بدير والذي اعتبره الجيش غير لائق ومحرضا ضد المجلس العسكري .
ومن آخر تلك المعارك وهي المعركة المتربعة على صفحات الصحف والجرائد المصرية الخوف من ترشح المشير طنطاوي لمنصب رئيس الجمهورية ليحكم الجيش قبضته على مصر ولتذهب دماء الثوار ضحية لانقلاب عسكري قام به الجيش وسبب هذه المخاوف ما أعلنه الفريق أحمد شفيق عن رغبته في الترشح لرئاسة الجمهورية وان هناك حركة مريبة للمشير طنطاوي للترشح للرئاسة ظهرت ملامحها في الجولات الميدانية المدنية للمشير والمنشورات التي يتم توزيعها في القاهرة والإسكندرية وتطالب بترشح المشير لمنصب رئيس الجمهورية تحت شعار 'مصر فوق الجميع' بهدف جمع مليون توقيع لما أسموه 'إقناع المشير' بترشيح نفسه للرئاسة .
هكذا تتبخر أحلام ثورة الشباب المصري لتتحول ثورة 25 يناير إلى انقلاب عسكري ويكون الشعب المصري تخلص من حسني مبارك صاحب 82 عاما ليستبدله بالمشير طنطاوي صاحب 86 ربيعا .
* رئيس تحرير موقع الخيل نت الالكتروني
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024