الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:45 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الأستاذ محمد أنعم رئيس تحرير صحيفة الميثاق
محمد أنعم -
تعز ونكبة لجنة التهدئة
الزيارة إلى مدينة تعز ضرورية لمعرفة جوهر الحراك الذي يحدث في أعماق المجتمع اليمني.. خصوصاً وسط زوابع التضليل التي استطاعت ان تجعل الحقيقة هي الاضعف تصديقاً..
كان آخر اصدار يتداول الناس الحديث عنه هذا العام في عاصمة اليمن الثقافية تعز ليس كتاباً جديداً أو انتاجاً ثقافياً متميزاً.. ولكن صار الحديث يتركز عن أنواع الأسلحة ومسمياتها.. أيضاً غادر شوارع المدينة الباعة المتجولون الذين كانوا يحملون آخر انتاج العقل البشري.. واصبح المسلحون يتموضعون بدلاً عنهم ويسعون لاغتيال العقل واستباحة مدنية هذه القلعة التي ظلت تشع نوراً مزق دياجير الظلام والظلاميين في كل ارجاء الوطن بسلاح الحرف وقوة الحجة والمنطق..

تعز اليوم تتعرض لأكبر مؤامرة.. يراد منها أن تستبدل عشق الحرف بالتعايش مع دوي اصوات القصف.. وان تكون مدينة مثل النعجة »دولي« يستنسخ فيها عصيمات وعلي محسن وقطاع طرق وقتلة ونهابة ايضاً.. وليس هذا فحسب ، بل لابد ان تُحرق فيها مدرسة الشعب ومستشفى الثورة لانها هدايا من بلاد الشيوعيين وأن تغلق مدرسة زيد الموشكي للفتيات وغيرها اسوة بطالبان افغانستان.. فتلك هي غايتهم في التغيير المزعوم..
وقد يغلق الهمج مصانع تعز بدعوى انها من بقايا النظام او الادعاء بعمل مصانع خاصة للنساء والفتوى لديهم جاهزة بتحريم هذه المصانع.. واستبدالها باستثمارات للنصب على طريقة شركة المنقذ ومصانع خلطة الحريو ومعاصر الحبة السوداء.. إن ملامح هذا التوجه يبدو واضحاً من استمرار تعرض باصات اولاد هائل سعيد أنعم للاختطاف بمن فيها من عمال وعدم اطلاقهم الا بعد دفع »حق ابن هادي«.. مثلهم مثل اصحاب (جمهورية بني ضبيان) المصطلح الذي اطلقه الشيخ سلطان البركاني ساخراً من استمرار جرائم الاختطاف من قبل عناصر من بني ضبيان دون أن يدري أن تعز ستعاني من الخاطفين وقطاع الطرق ..وستعجز الدولة عن دخول وادي القاضي وعصيفرة والمسبح والروضة ، مثلما عجزت عن دخول بني ضبيان وأوكار الحوثة بصعدة من قبل..

أبناء تعز ووسط هذه الفوضى والزحف الهمجي لم يستكينوا ولن يخضعوا لشريعة الظلاميين والانقلابيين ..تجدهم شامخين كالقاهرة وأكبر من صبر وجبل »الجرة« وهم يتبادلون التهاني العيدية بحرارة ويوزعون حلوى العيد على الجنود المرابطين في النقاط الأمنية .. عيدٌ صافٍ نقي كقلوب أبناء تعز الذين ان كرهوا شيئاً فهم اؤلئك »الدشمان« الذين تسللوا الى المدينة للانتقام منهم محاولين اطفاء جذوة روح العصر والمدنية التي يحملون مشاعلها منذ عقود..

إن محاولة اعادة تعز إلى القمقم وظلام كهوف الإنسان البدائي تسير على قدم وساق.. ولايهم أن تكون بنغازي يمنية أو تورا بورا.. المهم أن تكف الدولة عن القيام بدور الراهب الواعظ أمام قتلة يستبيحون مدينة ومن فيها من المواطنين العزل..
إن الانقلابيين قد وجدوا من الخوخة وغيرها منافذ لاستيراد أسلحة مختلفة واستقبال إرهابيين دوليين قدموا لتنفيذ مخطط مرعب يبدأ بالسيطرة على جزء من تعز ومن ثم ميناء المخا على طريق التحكم بباب المندب، وهذا مخطط أكبر من الاعتقاد أنه لابد من عمل هدنة وسحب الجيش والأمن والسماح لمليشيات الإصلاح أن تحكم نصف المدينة بتواطؤ مسؤولين يموتون حباً بلجان التهدئة وقد نكبوا صنعاء واليوم تعز..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024