الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 11:50 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - تركي السديري
تركي السديري -
مطلوب معالجة خاصة لانفرادية أوضاع خاصة
أين ذلك الزمن الجميل عندما كنا نردد:

خبرني يا ظبي اليمن.. عن ساكني صنعاء اليمن؟

كان ذلك قبل أربعين عاماً تقريباً.. أما قبل ما لا يقل عن ألف عام فكان الناس يعرفون اليمن باسم «اليمن السعيد».. أينها الآن أجواء ظبي اليمن.. وأينه أيضاً ذلك الوطن السعيد؟..

لقد حافظ اليمن وبشكل عجيب على توزّعاته القبلية بشكل صارم رفض واستبعد أي مفاهيم حضارية من شأنها أن توحده كمجتمع واحد..

هذا هو الخلل الجوهري وليس نوعية الحاكم.. وآنذاك مع التساؤل مع «ظبي اليمن» عن ساكني صنعاء اليمن كانت عدن ملتقى حضارياً وفنياً نافس قدرات لبنان السياحية، وكان مقصد زيارة المثقفين ورجال الأعمال والسياحيين.. لكن عندما رزئ جنوب اليمن بحكم اليسار المتطرف تحولت عدن الغنية الضاحكة إلى وجود فقر مذهل وتشتّت مخيف.. ثم كانت الحرب بين الشمال والجنوب فأعطتنا النتائج كما لو كانت تلك الحرب عملية جذب للسكان نحو قبلية الشمال..

إن إعادة اليمن إلى مستواه القديم لن تتم باتفاق تصالح بين قيادات مختلفة أو فئات قبائل متصارعة.. لكن العودة إلى تحريك قدرات اليمن تتم بمنهجية تدخل خليجي إيجابي النتائج لأنه وجود سكاني أقرب ما يكون إلى الوجود الخليجي، لكن بعد تخليصه من التزامه باستمرارية الحضور القبلي.. أقصد أن المصالحة يجب ألّا تتم فقط بين مختلفين حيث سيكونون في زمن لاحق أطراف صراع جديد، ولكن يفضل وضع منهجية اجتماعية وتطويرية تلحقه بإمكانيات مستجدة.. من داخله وبواسطة سكانه.. حتى يكون مؤهلاً للعضوية الخليجية بعد زمن إعداد مقنع وقبول عقلي اجتماعي بفرض منهجية الإصلاح والخروج من تعدّدات التوزع القبلي إلى شمولية وحدة مجتمع..

اليمن الشمالي بداخله إمكانيات تحريك اقتصادية جيدة.. أذكر جبال كوكبان والأخرى جبال عصر وهي في منتهى الجودة المناخية صيفاً، ومثلها كثير، ولكن كيف يمكن إيجاد مغريات سياحية في بلد يقاتل سكانه بعضهم.. علماً بأن اليمني كشخص هو من أفضل الكفاءات المهنية في مستويات الالتزام بالعمل والأمانة في أدائه.. ليس تأهيلياً، لأن هذا هو المطلوب، ولكن بنوعيته الشخصية..

تخليص اليمن من واقع تمزّقاته لا يتوقف عند حدود ما يخص مواطنه، ولكن أيضاً يخص المجتمع الخليجي بصورة شاملة لاسيما وأن أمامنا شواهد تواجد فئات القاعدة ونظم أخرى محلية وثالثة أفريقية تريد أن تحوّله إلى ميدان استيطان للإرهاب..

*( الرياض السعودية )









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024