الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 04:06 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الصوفي -
انتصر الرئيس .. وانتصر للوطن
توقيع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية كان أمراً مفروغاً منه بمجرد وضع آلية تنفيذية لها وتوقيع المعارضين على تلك الآلية، وهذا ما تم مساء أمس بالعاصمة السعودية حيث وقع ممثلو المشترك وشركاؤهم على الآلية إلى جانب ممثلي المؤتمر الشعبي وحلفائه. فخلال الشهور الماضية رفض المعارضون القبول بأي آلية تنفيذية جديدة للمبادرة، ولكنهم في الاخير قبلوا بها ووقعوا عليها ما يعد انتصاراً كبيراً للرئيس وحزبه وقبلهما انتصاراً لمصلحة الشعب الذي اكتوى بالأزمة السياسية طيلة عشرة أشهر ولايزال يعاني منها رغم أن الجميع كان في غنى عنها لو احتكم المعارضون للعقل واستجابوا للدعوات المتكررة للقيادة السياسية منذ البداية حول الحوار المسؤول لحل الأزمة بطريقة سلمية، ولكنهم استمروا في غيهم.

لقد أشاد جمال بن عمر في رسالته الموجهة لسكرتير عام الأمم المتحدة بدور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والتزامه لتحقيق التسوية السياسية وبدء العملية الانتقالية، وكذلك أشاد بهذا الدور سكرتير الأمم المتحدة بان كي مون، والملك عبدالله آل سعود والزياني وقبلهم سفراء الدول الخمس دائمة العضوية، ولولا الدور المسؤول الذي لعبه الرئيس ونائبه والمؤتمر الشعبي لاخراج البلاد من أزمتها الطاحنة لما أمكن انجاز اتفاق الرياض. وبهذه المناسبة نذكر أن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجري بعد تسعين يوماً، أي في شهر فبراير القادم حسب الاتفاق الأخير كان الرئيس نفسه قد بادر في مارس الماضي إلى اقتراح موعد أقرب لها، ولكن خصومه رفضوا ذلك فخسروا والحقوا بالبلاد خسائر بشرية ومادية هائلة .. واستغرب من قول القائلين إن اتفاق الرياض كان هزيمة للرئيس بينما هو نصر واضح، فضلاً عن أن الانتخابات الرئاسية المبكرة كانت مطلباً جاداً بالنسبة له منذ وقت مبكر.

سوف يغادر الرئيس علي عبدالله صالح الحكم بمجرد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد ثلاثة أشهر من الآن، وخلال هذه الشهور سوف ينقل لنائبه الصلاحيات اللازمة لممارسة مهامه، وبعد ذلك سيصبح النائب عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً لمدة عامين تنجز خلالهما بنود الاتفاق وفق الآلية التي طالما شدد الرئيس على ضرورة وجودها كشرط للانتقال السلمي للسلطة، وبذلك يكون الرئيس علي عبدالله صالح قد أمن عملية الانتقال هذه، وفوت الفرصة على الذين كانوا يعتقدون ان السلطة سوف تنتقل إليهم عبر الفوضى والعنف والإرهاب.

لقد استطاع الرئيس علي عبدالله صالح خلال الشهور الماضية جر المعارضة السياسية إلى هذا الاتفاق المهم الذي سيوجد شراكة حقيقية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، وهذه هي مميزات القائد الوطني التي تجلت في شخص الرئيس علي عبدالله صالح على الدوام. والمهم ـ كما قال الرئيس أمس ـ ليس التوقيع على المبادرة والآلية التنفيذية لها فحسب، بل العمل المسؤول في مرحلة ما بعد التوقيع .. ترى هل نستطيع التفاؤل بالمستقبل؟
* عن صحيفة 14 اكتوبر









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024