الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:21 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أعلن الدكتور أحمد محمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء للشئون الأكاديمية بأن الجامعة ستعمل على إنشاء قسم التسويق المصرفي في كلية التجارة والاقتصاد ابتداء من العام القادم.
جاء ذلك في ندوة عقدت امس بجامعة صنعاء عن التسويق المصرفي في اليمن بين التقليد والتحديث شارك فيها عدد من البنوك وشركات الصرافة ومعهد الدراسات المصرفية.
وقد ناقشت الندوة...
المؤتمر نت-تقرير/ عارف أبو حاتم -
التسويق المصرفي في اليمن لم يواكب التغييرات الجديدة
أعلن الدكتور أحمد محمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء للشئون الأكاديمية بأن الجامعة ستعمل على إنشاء قسم التسويق المصرفي في كلية التجارة والاقتصاد ابتداء من العام القادم.
جاء ذلك في ندوة عقدت امس بجامعة صنعاء عن التسويق المصرفي في اليمن بين التقليد والتحديث شارك فيها عدد من البنوك وشركات الصرافة ومعهد الدراسات المصرفية.
وقد ناقشت الندوة عدداً من أوراق العمل المتعلقة بنشاط التسويق المصرفي في اليمن ومدى أهميته وخصوصياته ودور المؤسسات المالية والمصرفية في عملية تحديث القطاع المصرفي.
حيث يمثل التسويق المصرفي بعداً استراتيجياً في عمليات المصرف الحديث وتتصف الأسواق التي تعمل فيها المصارف والمؤسسات المالية والإتمانئية بدرجة عالية من التعقيد وزيادة حادة في المنافسة الأمر الذي أدى إلى ظهور كثير من التحديات التي يتعين على إدارة المصرف أن تواجهها وتتكيف معها.
ويعتبر المصرف كمؤسسة خدمية نموذج بارز في مجال تطبيق العلاقات العامة وذلك بالنظر إلى توفر الشروط الكافية لذلك، أما في المؤسسات الخدمية فإن المسؤولية الأساسية في ترويج وتسويق الخدمة تقع على عاتق العلاقات العامة معززة بالأنشطة التسويقية الأخرى كالتسعيرة والتوزيع، لذا فإن كثيراً من المصارف تعمل على دمج الإدارتين في إدارة واحدة (إدارة التسويق والعلاقات العامة).
وفي ندوة التسويق المصرفي التي عقدت بجامعة صنعاء قدم البنك اليمني للإنشاء والتعمير ورقة عمل عن (خصوصية التسويق المصرفي في تجربة البنك اليمني للإنشاء والتعمير – الماضي والمستقبل).
بداية تعرف الورقة التسويق المصرفي بأنه: عملية المواءمة بين موارد المصرف وقد ظهر التسويق المصرفي في اليمني لأول مرة عام 1966م ثم تطور باضطراد متجاوزاً التسويق المصرفي الكلاسيكي عام 1973م مجرد سوق الادخار للأفراد إلى خدمات بنكية أخرى.
وكشف عبدالرحمن حسين السقاف مقدم ورقة البنك اليمني للإنشاء والتعمير أن ثمة عوائق يتعرض لها التسويق المصرفي في البنك أهمها عدم تكيف البنك مع تطورات المحيط والسوق، وعدم ارتقاء خدمات البنك إلى مستوى المنافسة عبر تقديم منتوجات تسمح بالوصول إلى تسويق حقيقي وذلك بسبب جهل البنك لزبائنه وعدم تناسق سياسات الحكومة من حين لآخر مع مجال التسويق المصرفي والتسيير النقدي، وتشابه منتجات البنوك وانتقاء التميز، بالإضافة إلى جهل البنوك لما يحدث من تطورات تكنولوجية وتقنيات حديثة في الصناعة المصرفية.
وأكدت الورقة أن السوق اليمنية أصبحت ذات اتجاه صاعد وبارز وهادئ رغم الاختلالات المفتعلة بين السوق المالية وسوق السلع والخدمات رغم الاختلالات المفتعلة بين السوق المالية وسوق السلع والخدمات مع الاشارة إلى أن اقتصاد السوق هو اقتصاد تكون فيه الوساطة المالية متطورة من حيث تعبئة الادخار وتوزيعه بين العناصر الاقتصادية بمنأى عن التدخلات البيروقراطية.
من جهته قدم بنك التضامن الإسلامي الدولي ورقة بعنوان (التسويق المصرفي في اليمن) أوضح فيها العوامل التي أدت إلى ازدياد الاهتمام بالتسويق المصرفي والتي يأتي في مقدمتها: ارتفاع تكلفة تقديم الخدمات المصرفية، وعدم إمكانية قياس جودة الخدمة المصرفية، وشدة المنافسة بين البنوك، وتزايد تنوع الخدمات والمنتجات المقدمة للأفراد والمنظمات وزيادة تأثير المتغيرات البيئية المحيطة بالقطاع المصرفي. بالإضافة إلى عامل تزايد استخدام التكنولوجيا في العمل المصرفي.
وأشارت ورقة بنك التضامن التي قدمها المدير العام للبنك عامر طوقان إلى حقيقة أن التسويق في اليمن ليس بأسوأ مما هو عليه في العالم العربي.
وعزت الورقة ضعف التسويق المصرفي في اليمن إلى معوقات كثيرة في هذا المجال أهمها: ضعف اهتمام الجامعات اليمنية بتدريس التسويق عموماً والتسويق المصرفي خصوصاً، وضعف اهتمام أصحاب القرار في المؤسسات المصرفية بأن التسويق المصرفي نشاط ليس ذو عائد.
وأعتبرت الورقة أن ملامح النشاط التسويقي في المؤسسات المصرفية ضعيف وتقليدي يعود إلى عدم توفير الأشخاص المؤهلين لممارسة التسويق حيث نجدهم يفتقدون إلى الدراسة الأكاديمية والخبرة، وعدم توفير العدد الكافي من الأشخاص في كل فرع للقيام بالنشاط التسويقي وعدم القيام بعمل تقييم دوري للنشاط التسويقي.
واختتمت ندوة التسويق المصرفي التي تأتي ضمن مشروع تخرج الدفعة العاشرة في قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام أعمالها بجملة من التوصيات أهمها :الاهتمام المستمر بكليات المجتمع وتخصص التسويق ومفرداته العلمية المتكاملة،مع توسيع مجال التعاون بين الجامعة والمصارف اليمنية (حكومية – مختلطة – خاصة)،بالإضافة إلى ضرورة استيعاب المصارف اليمنية للكادر اليمني من الخريجين،وإنشاء وتفعيل إدارات التسويق المصرفي في البنوك اليمنية،والتأكيد على أهمية تطوير أداء المحاكم التجارية وسرعة حسم القضايا المالية المصرفية،وتبنى المصارف اليمنية اعتمادات كافية في موازناتها تتناسب مع أهمية التسويق ودوره الفاعل.
وأكد الباحث وضاح اسماعيل العبسي رئيس مجموعة التسويق المصرفي في ختام الندوة أن المجموعة تسعى لتحقيق فكرة التسويق المصرفي الحديث في اليمن وإذلال كافة الصعاب التي تواجهها المصارف المالية.
وأضاف: لقد حاولنا من خلال إقامة هذه الندوة تقديم فكرة واضحة وشاملة ودقيقة عن طبيعة عمل المؤسسات المدنية بالتسويق المصرفي.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024