الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 06:19 م - آخر تحديث: 05:21 م (21: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مصر: المجلس العسكري يمدد الاقتراع وحشود مؤيدة بالعباسية
برز مشهد مختلف في القاهرة الجمعة، فإلى جانب ميدان التحرير الذي غض بالحشود الوافدة إليه تجمع عشرات الآلاف في ميدان العباسية لإعلان دعمهم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أصدر قراراً بتمديد فترات الاقتراع في كل مرحلة من مراحل الانتخابات إلى يومين عوضاً عن يوم واحد.

ونقل موقع التلفزيون المصري أن فترة العمل في التصويت في الانتخابات والإعادة سيمددعلى يومين بدلا من يوم واحد لكل المراحل.

وأوضح مصدر مسؤول لوكالة الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الانتخابات ستتم في المواعيد والتوقيتات المحددة كما هو مقرر، إلا انه سيتم إجراء عمليات التصويت على يومين بحيث ستكون الانتخابات البرلمانية المقررة في مرحلتها الأولى يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

واحتشد الآلاف في ميدان العباسية في تظاهرة "حب وتأييد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة،" وفقاً للوكالة المصرية،، مرددين الهتافات المؤيدة للمجلس العسكري في إدارة البلاد.

وقد أغلق المتظاهرون ميدان العباسية بكافة جوانبه في الوقت الذي أدوا فيه صلاة الجمعة وسط الميدان، بينما ردد الذين اعتلوا المنصة الرئيسية الهتافات التي تناشد المجلس العسكري "عدم ترك البلاد في هذه الظروف الراهنة إلا بعد أن يكون هناك مجالس تشريعية منتخبة."

ووضع فوق المنصة الرئيسية لافتة كبيرة تحمل صورا لأعضاء من المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتصدرها المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من أعضاء المجلس العسكري.

وشدد المحتشدون على ضرورة "ألا تتحدث مجموعة بعينها باسم الشعب المصري، وعلى ضرورة احترام حرية الرأي والرأي الآخر في ظل ديمقراطية لا تحتكر المطالب،" وفقاً للوكالة المصرية الرسمية.

أما "بوابة الأهرام" فقد نقلت أن العديد من المتظاهرين بميدان العباسية حملوا لافتات تأييد للواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، ودعوه للترشح لرئاسة الجمهورية، مؤكدين أنه "أفضل من يقود مصر في هذه المرحلة."


أما تنظيم "الإخوان المسلمون" فقد شارك بكثافة في فعاليات أخرى كانت تجري في الأزهر تحت شعار الدفاع عن المقدسات الإسلامية في القدس.

ونقل الموقع الرسمي لتنظيم الإخوان عن محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد، نفيه ما نشرته عدد من الصحف والفضائيات بأن الإخوان "يردُّون على مليونية التحرير بمليونية في الأزهر،" وقال إنه "خبر عار تمامًا من الصحة."

وقال غزلان إن التحرك جاء بعد إعلان إسرائيل نيتها هدم جسر باب المغاربة بالقدس، مضيفاً: "لقد قررت جماعة الإخوان المسلمين إجراء هذه الفعالية بالجامع الأزهر في حضور عدة آلاف يصلُّون الجمعة، ويستمعون لكلمات العلماء والمفكرين حتى صلاة العصر."

وأشار إلى أن هذه الفعالية تمَّ إقرارها قبل الأحداث الحالية في مصر، وقال: "ومن ثم فإن الزعم بأن هذه الفعالية إنما هي في مواجهة مظاهرة التحرير هو كلام غير صحيح."

يشار إلى أن تنظيم الإخوان لا يشارك في الاحتجاجات الجارية حالياً بميدان التحرير، بعد أن أعلن عن جملة مواقف مؤيدة لإجراء الانتخابات في مواعيدها، وتعرض التنظيم بسبب ذلك إلى انتقادات واسعة.

وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أصدر رسالة حملت الرقم 87، قال فيها إنه تلقى الأنباء حول نية تنظيم مظاهرات مؤيدة له، وطالب الذين وجهوا هذه الدعوات بـ"إلغاء التظاهرات" حرصاً على "التكاتف والتلاحم."

وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024