الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 11:10 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
اقتصاد
المؤتمر نت - أكد نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت محمد يحيى شنيف أن سوق الأسمنت في اليمن شبه راكدة ووصل انخفاض إنتاجها إلى نسبة 70 بالمائة.

المؤتمرنت -
الأزمة تخفض إنتاجية سوق الإسمنت في اليمن إلى نسبة 70 %
أكد نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت محمد يحيى شنيف أن سوق الأسمنت في اليمن شبه راكدة ووصل انخفاض إنتاجها إلى نسبة 70 بالمائة.

وبين شنيف أن إنتاج مادة الأسمنت من المصانع الثلاثة قد تأثر كثيراً بالأزمة السياسية في البلاد نظراً لقلة الطلب بسبب توقف مشاريع التنمية والبناء والتشييد.

وقال: وعلى الرغم من تلك الأزمة إلا أن وضعية المصانع الثلاثة التابعة للمؤسسة "باجل، عمران، والبرح" مازالت في وضعية شبه اعتيادية وتنتج كميات من الأسمنت للمستهلك اليمني".

وأضاف :" إن هذا مؤشر خطير قد يؤدي إذا ما استمرت الأزمة السياسية في البلاد إلى تدهور كبير في الاقتصاد الوطني" .. لافتا إلى أن خروج المؤسسة من هذه الأزمة يكمن في تجاوز البلاد لأزمتها السياسية وعودة الحياة العامة وبدء عمل المشاريع الحكومية واستعادة أعمال البناء والتشييد لعافيتها.

وأوضح شنيف أنه خلال العشرة الأشهر الماضية أًصيب قطاع البناء والتشييد بالشلل التام الأمر الذي انعكس سلباً على إنتاج وتسويق مادة الأسمنت.

وأشار إلى أن عودة وضع الأسمنت في البلاد إلى سابق عهدها مرهون بتجاوز الأزمة السياسية وخاصة بعد ان تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني .. مؤكدا أن المؤسسة وبالرغم من ذلك تمكنت من الحفاظ على كوادرها المتخصصة وعمالها ولم يتم الاستغناء عن أي منهم .


وفيما يتعلق بإستراتيجية المؤسسة المستقبلية أوضح بأن المؤسسة قد تقدمت بتصور متكامل لهذه المسألة إلى مجلس الوزراء السابق من خلال استراتيجية متكاملة وممنهجة لتطوير صناعة وإنتاج الإسمنت تمثل ذلك في التوسعة في إنتاجية المصانع الثلاثة التابعة للمؤسسة وإدخال أصناف جديدة في الإنتاج كالإسمنت الأبيض، بالإضافة إلى تصور كامل لتطوير وتأهيل وإعادة هيكلة المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الأسمنت وتمويل ذاتي من المؤسسة.

ونقلت وكالة سبأ عن شنيف القول إن مصانع المؤسسة الثلاثة باجل وعمران والبرح لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بسبب ارتفاع أسعار مادة المازوت والديزل والكهرباء .. مشيرا بأن المؤسسة تعتزم التحول إلى استخدام الفحم الحجري في منظومة الإحراق الأمر الذي سيخفف تكلفة الإنتاج إلى 35 بالمائة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024