الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 10:17 ص - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - استغرب عدد من المراقبين المحليين في صنعاء تلك التصريحات والبيانات الصادر عن اللواء المنشق علي محسن الأحمر حول الأوضاع الميدانية في العاصمة صنعاء وبعض المناطق اليمنية الأخرى.

المؤتمرنت -
مراقبون: تصريحات المنشق علي محسن تعكس نواياه المبيته لإفشال المبادرة الخليجية وآليتها
استغرب عدد من المراقبين المحليين في صنعاء تلك التصريحات والبيانات الصادر عن اللواء المنشق علي محسن الأحمر حول الأوضاع الميدانية في العاصمة صنعاء وبعض المناطق اليمنية الأخرى.

معتبرين أن ما تحمله بيانات وتصريحات علي محسن الأحمر والتي يدلي بها لوسائل الإعلام من اتهامات تارة للرئيس علي عبدالله صالح وتارة أخرى لقيادات عسكرية ومدنية في الدولة وبخاصة ما يتعلق بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المُزمنة ‘ لا تعدو أكثر من مجرد مغالطات وافتراءات ومحاولات يائسة لتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام المحلي والخارجي.

ونوه المراقبون إلى أن التصريحات الصادرة عن اللواء المنشق علي محسن الأحمر تندرج في سياق ما دأب عليه هذا " الجنرال ) ومن يقفون وراءه من قيادات جماعة " الإخوان المسلمين " في حزب التجمع اليمني للإصلاح ‘ من مغالطات مكشوفة وترويج للأكاذيب والشائعات التي تتنافى كليا مع ما هو حاصل على أرض الواقع ‘ حيث معطيات التحركات الميدانية تؤكد أن " الجنرال " المنشق ومعه أولاد الشيخ الأحمر وقيادات " الإخوان المسلمين " هم من يمكن الجزم بالقول أن لديهم نوايا مبيتة للالتفاف على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واسقاطها.. وأن كل ما يقومون به فيما يتعلق بالمبادرة هو فقط عبارة عن مناورات بهدف التضليل الاعلامي ‘ باعتبار أن المليشيات المسلحة التابعة ما تزال تنتشر وتتمترس في مناطق كثيرة من العاصمة صنعاء ‘ وبالنسبة لما قام به اللواء علي محسن الاحمر ‘ هو إزاحة بعض نقاط التفتيش التابعة للفرقة الأولى من مواقعها ‘ في حين أن مجموعاته المسلحة ما تزال تنتشر بكامل عتادها وأسلحتها المختلفة في كثير من التباب الواقعة على شارع الستين الشمالي والمناطق المحيطة بجامعة الايمان ومنطقة مذبح وقرب مدينة صوفان وفي الحصبة أيضاً حيث تشاك الفرقة الأولى مدرع في صفوف المجاميع المسلحة التابعة لأولاد الشيخ الاحمر بكتيبة كاملة ‘ وهناك كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات التي قام اللواء علي محسن الأحمر بنقلها وتخزينها في عدة مباني سواء في مدينة صوفان أو في الأحياء في منطقة الحصبة وبالقرب من مدارس " النهضة " وغيرها من المناطق ‘ حيث تولى أولاد الشيخ الأحمر توفير عدد كبير من المنازل والمباني التي قاموا بشراء بعضها واستئجار البعض الأخر لنقل مجاميعهم المسلحة وكذا أسلحتهم إليها في هذه المرحلة لغرض تضليل وسائل الاعلام والاطراف الراعية للمبادرة الخليجية وعلى اللجنة العسكرية التي تواصل الإشراف على إزالة التحصينات والمتاريس من شوارع العاصمة صنعاء.

وأشار المراقبون إلى أن الوضع القائم ما هو حاصل الآن من جانب اللواء المنشق علي محسن الأحمر ‘ هو في واقع الأمر مخالف لما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المُزمنة ‘ بما في ذلك ما يتعلق باستمرار انشقاق الفرقة الأولى مدرع عن القوات المسلحة ‘ وهذا في حد ذاته يعد مخالفة واضحة وصريحة لما تم الاتفاق عليه حول إنهاء الانشقاق في القوات المسلحة.. وكذلك الحال بالنسبة لبعض التصريحات والبيانات التي يدلي بها اللواء علي محسن والتي يفترض إن توافق عليها قيادة وزارة الدفاع انطلاقاً من مبدأ الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وكما يرى بعض المراقبون فإن ما يقوم به اللواء المنشق علي محسن الأحمر وما يحدث من تحركات ميدانية سواء من قبله أو من قبل قيادات حزب الإصلاح من خلال افتعال وإثارة الفوضى في العديد من مؤسسات الدولة ‘ يندرج في إطار الممارسات الاستفزازية وأساليب الابتزاز التي لجأوا إليها بهدف الضغط على الطرف الآخر وبالذات الرئيس علي عبدالله صالح ‘ من أجل القبول بما يطرحونه من أفكار لمعالجة الأزمة تتنافى وروح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي لم يكونوا يريدون أصلا أن تكون هي مرتكز الحل للأزمة ‘ حيث بنوا حساباتهم في البداية على أساس أن الرئيس علي عبدالله صالح لن يوقع على المبادرة ‘ لكن حساباتهم تلك سرعان ما تبددت مع توقيعه عليها وإصراره على تنفيذ كامل بنودها ‘ وبالتالي فقد وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية أمام هذه المبادرة التي يسعون الآن للالتفاف عليها بشتى الوسائل والسبل ‘ من أجل اللجوء إلى خيارات أو مبادرات أخرى للحل كالمصالحة الوطنية التي يريدون من خلالها التنصل من مسئوليتهم تجاه أعمال الفوضى والتخريب التي شهدتها اليمن على مدى عام كامل وما زالت مستمرة ومن ثم الخروج بماء الوجه بعد أن تكشفت حقيقة مخططاتهم التي لطالما سعوا إلى تحقيقها من خلال اللجوء إلى تفجير أزمة طاحنة في البلاد.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024