الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 11:35 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د. علي مطهر العثربي
د. علي مطهر العثربي -
احذروا من سياسة الإقصاء
يرى المستنيرون من أبناء اليمن أن الحياة الآمنة والمستقرة، لا تتحقق بمجرد الأماني أو اطلاق الشعارات، ولكنها تتحقق بالعمل الوطني الجاد الذي يعتمد على الالتزام بالدستور والقانون وتطبيقه على الكافة ولا يستثنى منه أحد مهما كان، لأن العمل على فرض سيادة الدستور وهيبة الدولة هو المحك الحقيقي الذي يرسم الطريق واضحة المعالم أمام الاجيال ويعطي المؤشر الفعلي على مدى الالتزام بثوابت الدولة المدنية التي تحقق أحلام الناس كافة.
إن التعصب الاعمى الذي تشهده الحياة السياسية اليوم جراء الأزمة السياسية لا يمكن أن يوصل المتعصب الى درجة الزعامة، ولا يمكن أن يحقق الرضا والقبول الذي يصنع الأمن والاستقرار، وقد بدأت للأسف بعض الاتجاهات الهمجية تسيطر على تصرفات بعض القوى السياسية متناسية التاريخ السياسي لليمن الذي يراهن اليمنيون من خلاله على رفضهم المطلق للتعصب الاعمى وسياسات الاقصاء وعدم الاعتراف بالآخر.
إن الحياة السياسية في اليمن قد علمت اليمنيين أساليب فن الممكن، وجعلت العقلاء والحكماء يدركون بروح المسؤولية الوطنية والدينية والانسانية، ولعل ما أقدم عليه الرئيس علي عبدالله صالح من توقيعه على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها المزمنة يندرج في إطار الحكمة والإيمان اليماني الذي تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :«الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية» غير أن بعض القوى السياسية المكابرة والمقامرة لم تدرك الحقيقة أو الحكمة ومازالت تسير في طريق الفوضى والغوغاء وتتحدى الثوابت الوطنية والدينية والانسانية ولم تدرك بأنها تقدم للعالم برهاناً عملياً على انحراف تفكيرها السياسي الذي لا يحقق الامن والاستقرار، ويفقدها المصداقية ويضعها في خانة عدم الوفاء بالعهود والمواثيق.
إن سياسة الاقصاء والتعصب الى جانب الباطل التي تنتهجها بعض القوى السياسية داخل تكتل اللقاء المشترك تعطي دليلاً أكيداً على عدم احترام الرأي الآخر وتوضح بجلاء همجية التفكير وعدوانية التصرف، الأمر الذي ينبغي الحذر منه والتصرف معه بجدية بما يحقق الخير العام للناس كافة.
إن إصرار البعض على سياسة الاقصاء والانتقام دليل واضح على الرغبة في استمرار الفوضى سعياً لتحقيق المصالح الحزبية الضيقة على حساب الإرادة الكلية للشعب، ولذلك ينبغي على العقلاء الذين تمكنوا من الفعل الوطني الذي يخلص البلاد من آثار الأزمة السياسية ويعيد الوطن الى وضعه المستقر والآمن الذي كان قبل يناير 2011م.
ان يدركوا بأن الاعمال العدوانية وسياسة الاقصاء والابعاد والإذلال لا يمكن ان تحقق الاستقرار السياسي الذي ينشده الشعب وسينعكس على تلك القوى سلباً لأن الشعب سيناضل من أجل حماية الدولة اليمنية الواحدة والموحدة بإذن الله.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024