السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:29 م - آخر تحديث: 02:08 م (08: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبده محمد الجندي
عبده محمد الجندي -
الحياة والموت السياسي بيد الشعب!!
السياسة والصحافة من الحقوق والحريات الدائمة للجميع لاتصادر ولاتموت تبعاً لما يحدث من تقلبات سياسية ناتجة عن تداول للسلطة بشرعية حوارية أو بحرية انتخابية.
نعم لقد أخطأت الحساب وبالغت بالتفاؤل إلى حد الإفراط والتفريط في الوعد والوعيد ياغمدان اليوسفي.. ولم تكن على قدر معقول ومقبول من الوعي بالديمقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة وحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وأنت تكتب تلك الكلمات النابية عن الغفران والحرمان من الأضواء سقطاً على حقي في السياسة والصحافة.. ذلك النوع من الشمولية المستبدة التي حكمت فيها عليّ بالحرمان من الظهور عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة في عصر يقال عنه عصر السياسة والصحافة وعصر الديمقراطية والإعلام والمعلومات والاتصالات.
دعني أقل لك إن ظهوري يعكس مالديّ من القدرات والخبرات المتواضعة وغير القابلة للمصادرة والإلغاء من قبل أي كان مهما عظم نفوذه وجبروته وسطوته لأن الكتابة في صحيفة الجمهورية لم تكن منحة أو ميزة حصلت عليها من باب النفاق والمجاملة بحكم موقعي في الوزارة بقدر ماهي وليدة التزام أدبي وأخلاقي، تنفيذاً لوعد قطعته مجاناً للأستاذ المحرر سمير اليوسفي الذي لاأعلم طبيعة العلاقة اليوسفية بينك وبينه.
من حقه أن يلغيه إذا أراد ومن حقي أيضاً أن أتوقف إذا أردت دون ربح ودون خسارة ولم أعد وأنا في الستينيات من عمري بحاجة إلى أضواء وبحاجة إلى المزيد من الشهرة، لأن حاجتي إلى حُسن الختام لما بعد الموت أفضل وأقدم من حاجتي إلى مافي الحياة الشبابية من الطموحات والتطلعات السياسية الموجبة للدخول في سباقات ومنافسات تستحق هذا النوع من المكايدات.
أعترف أنني كنت ولازلت من المحسوبين على رئيس الجمهورية الذي عيرتني به أو عيرته بي، لكنني أصدقك القول بأنك لاتستطيع أن تنكر أنت والحزب الذي تنتمي إليه أن علي عبدالله صالح هو الذي حكم الشعب اليمني بكل أحزابه وتنظيماته السياسية 33سنة متواصلة والإلغاء له أو التقليل من مكانته ودوره إلى حد الجحود والنظر إليه فقط من زاوية السلب المطلق هو مجازفة لاتخلو من إلغاء جزء كبير من تاريخ اليمن الحديث والمعاصر بإيجابياته وسلبياته، وذلك هو المستحيل والفجور في الخصومة.
لاأعتقد أن الأستاذ سمير اليوسفي يقرك عليه وقد كان في تلك الفترة من المحسوبين عليه، والمحظوظين في جزء من عهده القريب، ولو لم يكن من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ومن قريبه الأخ الأستاذ عبدالرحمن الأكوع وزير الإعلام السابق إلا أنه وقف إلى جانبه في محنته وأنقذه من محاكمة استهدفت القضاء على حقوقه وحريته وحياته.
أخلص من ذلك إلى القول إن الاستئساد لغة إرهابية من الناحية الفكرية والديمقراطية لايجوز أن تلوح بها بوجه مواطن يمني وبطريقة جبابرة محاكم التفتيش الذين كانوا يحكمون على خصومهم بالموت السياسي وقد يكون بالموت حرقا،ً لأنهم كانوا يفكرون بعقلية أحد شيوخ الإصلاح الذين اعتقدوا خطأً بأنهم يملكون الحق في بيع صكوك الغفران والحرمان، بحكم مكانتهم ووصايتهم على الدين الإسلامي الحنيف وقربهم من رئيس الجمهورية.

عن الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024