الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 08:27 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
كتب-المحرر السياسي -
وما يخدعون إلا أنفسهم
رداً على ما كتبه المحرر السياسي لـ "الصحوة نت" الناطق باسم حزب (إخوان المسلمين) في اليمن التجمع اليمني للإصلاح، يبدو الأمر مختلطاً لدى المحرر الذي أخفى اسمه (في الصحوة) وكشفه في (الصحوة نت) وخيراً فعل ذلك.
وحيث لم يجُب هذا المحرر الذي حاول ا لدفاع باستماتة عن (حزبه) وموقفه المزدوج من قضية الإرهاب عن تلك التساؤلات التي ظلت مطروحة بقوة:
لماذا أدان الإصلاح حادثة الاعتداء الإرهابي في نيويورك، والرياض، ولم يدن أياً من حوادث الإرهاب التي تعرض لها الوطن؟!
أين إدانة (إخوان المسلمين في اليمن) لحادثة مقتل السياح الأجانب في أبين.
وأين إدانتهم للحادث الإرهابي ضد المدمرة الأمريكية "يو أس أس كول" في ميناء عدن؟
وأين إدانتهم لحوادث الاعتداء الإرهابي ضد ناقلة النفط الفرنسية "لميبورج" في ميناء "ضبة" بحضرموت؟!
وأين إدانتهم للحوادث الإرهابية الأخرى التي تعرض لها الوطن بدءاً من حادث تفجير مبنى الهيئة العامة للطيران والأرصاد المدني، وممارسة الاعتداء على الطائرة الهيلوكبتر التابعة لشركة "هنت" اليمنية، وحوادث التفجيرات التي تعرضت لها منازل عدد من ضباط الأمن السياسي ، ثم حادثة استشهاد تسعة عشر ضابطاً، وجندياً من أفراد القوات المسلحة وأكثر من خمسين جريحاً في منطقة عبيدة بمأرب أثناء قيامهم بمطاردة أبو عاصم الأهدل، المتورط في عدة أعمال إرهابية في الوطن وهو الحادث الذي تُتهم عناصرٌ في "الإصلاح" بالتورط فيه، والذي سوف تأخذ العدالة مجراها فيه.
وأخيراً حادث الاعتداء على قافلة الأطباء في أبين أثناء أدائهم لواجبهم الإنساني.
كل هذه الأعمال الإرهابية لم تهز لدى بعض القيادات في الإصلاح أي شعرة، وذلك لسبب بسيط أن بعض تلك القيادات متورطة مع تلك العناصر الإرهابية، سواء بالتستر عليها أو توفير الحماية والدعم لها،وفق ما أوضحه تقرير الحكومة المقدم إلى مجلس النواب حول قضايا الإرهاب في اليمن.
إن الإدانة الوحيدة التي صدرت من حزب (اخوان المسلمين) في اليمن (الإصلاح) لعمل إرهابي جرى داخل الوطن هو حادثة اغتيال جار الله عمر – الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني- على يد أحد المتطرفين المنتمين إلى (الإصلاح) وهو في ذات الوقت أحد طلاب جامعة الإيمان التي يتولى رئاستها رئيس مجلس شورى (الإصلاح).
وهدف الإدانة لا يخفى على لبيب وهو دفع التهمة عن أنفسهم وعلى طريقة المثل القائل (يقتل القتيل ويمشي في جنازته).
إن المحرر السياسي لـ "الصحوة نت" ربما لم يقرأ جيداً تصريحات أمينه العام المساعد، عبدالوهاب الآنسي، الذي وصل إلى حد مباركة الأعمال الإرهابية في اليمن واعتبارها جهاداً وعملاً مشروعاً وباعتبار أن المسألة الأمنية هي محل خلاف بين حزب (إخوان المسلمين) في اليمن وبين الحكومة، وكأن للإرهاب توصيفات أخرى فهو عمل إرهابي خارج الوطن وجهاد مشروع داخله؟!
وبعد ذلك يتحدث هذا المحرر عما يسميه الكيد السياسي. فأي كيد سياسي أو مغالطة أكثر من هذا الذي يقدمه هؤلاء الذين يطبقون مبدأ (ضربني وبكى.. وسبقني واشتكى)، ويظنون في أنفسهم الذكاء والقدرة على خداع كل الناس وتزييف كل الحقائق، سواء عبر منابر المساجد التي يستغلونها ابشع استغلال أو عبر الوسائل الإعلامية التي يستخدمونها وسيلة للتشويه والتضليل والخداع، وما يخدعون إلا أنفسهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024