الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 04:19 م - آخر تحديث: 04:16 م (16: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت – سلطان قطران -
التربية تنفي تلفيقات إعلام الإصلاح حول مدرسة حطروم
نفي مصدر تربوي ما تناقلته بعض الصحف والمواقع الالكترونية وخاصة وسائل إعلامية تابعة لأحزاب المشترك من تلفيقات حول موضوع مدرسة سنان حطروم والتي زعمت " إن سيارة " شرطة" تتبع قسم شرطة الوحدة ومسلحين مدنيين أطلقوا الرصاص الحي على اعتصام الطالبات وقاموا بالاعتداء على مشاركات في الاعتصام عقب خروجهن من الامتحان بالهراوات والعصي ما أدى إلى سقوط جرحى .

وأكد المصدر التربوي بمكتب التربية والتعليم بمديرية شعوب بأمانة العاصمة بأن تلك المعلومات وغيرها من الأكاذيب المظللة التي تداولتها وتناولتها بعض وسائل الإعلام كاذبة ومجافيهٍ للحقيقة وفيها تجنٍ كبير وقال: ننكر كل الاتهامات الموجهة إلينا جملة وتفصيلاً ونطالب الجميع الوقوف ضد هذه الحملات الإعلامية الموجة والمدبرة ضد العملية التربوية والتعليمية والتي لا يقرها لا شرع ولا قانون .

وأوضح أن الاعتداء الحقيقي الذي حصل يوم الأحد الموافق 22/1/2012 م ، وتجاهلته تلك الوسائل الإعلامية وقع على (الأستاذة - جميلة الاحلسي - مديرة مدرسة (سنان حطروم) ، والأستاذ - عبد الله الروني – مدير مكتب التربية بمديرية بشعوب ، ورئيس مجلس الآباء للمدرسة ، وحزام الرميم – عضو المجلس المحلي بالمديرية ، وبعض طالبات المدرسة ) من قبل عناصر إجرامية من الذكور والإناث والذين حاولوا الاعتداء على الأجهزة الأمنية التي تدخلت في الوقت المناسب ، وبعد أن قام مسلحين مدنيين بإطلاق الرصاص الحي على الطالبات وتخويفهن وقاموا بالاعتداء على بعض أولياء أمور الطالبات الذين سارعوا لحماية المدرسة والطالبات ، وأعضاء هيئة التدريس ، والذين يهدفون من وراء تلك الإعمال منذ بداية الأزمة السياسية من العام الماضي وحتى اليوم تعطيل العملية التربوية والتعليمية ،وعملية سير الامتحانات للنصف الأول من العام الدراسي الحالي .

ودعا المصدر كافة الأحزاب السياسية إلى تجنيب المدرسة المهاترات السياسية والمماحكات الحزبية، ومحذراً من عواقب استخدام الفصل الدراسي وطلاب المدارس الحكومية والخاصة والأهلية في المهاترات السياسية والصراعات الحزبية.

وقال : من حق المدرسين أن يمارسوا نشاطهم الحزبي والسياسي، ولكن ليس في المدارس التعليمية، وعليهم ولهم مشروع الاختلاف السياسي والحزبي خارج المدرسة وخارج الدوام الرسمي للعمل .

ودعا المصدر كافة التربويين والمدرسين في كافة محافظات الجمهورية بأن يغرسوا في قلوب الطلاب والطالبات قيم التآخي والمودة والحب والأخوة فيما بين الطلاب ويعززوا لديهم حب الوطن والانتماء له ونبذ ثقافة الكراهية والحقد والعنف، وداعياً لمحاربة كل من ينشر الخلافات الحزبية وثقافة الانفصال والتمزق للوطن داخل المدرسة وخارجها .

وحث المصدر أولياء الأمور بان لايقفوا موقف المتفرجين عندما يعلموا بأن أبنائهم يزج بهم في المسيرات والاعتصامات الحزبية والسياسية وغيرها ، وإذا كان هناك مطالب للطالبات فعليهن أن يسلكن الطرق الصحيحة والرسمية .

وحث المصدر كافة وسائل الإعلام أن تتحري الدقة عند كتابتها للأخبار والأحداث وفي عملية النقل والعودة إلى المعنيين ،والمصادر الحقيقة للمعلومات والابتعاد عن كل وسائل الزيف و الادعاءات والافتراءات والمغالطات التي دأبت بعض الصحف والمواقع الالكترونية على تسويقها خدمة لمصالح حزبية ضيقة .

من جانبها قالت الأستاذة - جميلة الاحلسي - مديرة مدرسة سنان حطروم :- إن عددا من الأطراف السياسية والحزبية تزج بالطلاب والطالبات إلى معترك الصراعات الحزبية وتنفيذ الاعتصامات والمظاهرات .

وأشارت إلى أنة في حال ثبوت تورط من يعملون في تلك الأعمال التي من شأنها الإخلال بالعملية التعليمية والتربوية فأن على وزارة التربية والتعليم أن لا تتهاون في تطبيق الإجراءات العقابية ضد من يثبت عليهم ذلك .

وحذرت مديرة مدرسة سنان حطروم ، من استغلال الأطفال والطالبات في الأزمة السياسية التي يعيشها الوطن اليوم وبما يجنب الأطفال التعرض للمخاطر والآلام التي تؤثر في سلوكهم وشخصيتهم في المستقبل وتجعلهم معرضين للإعاقات البدنية والنفسية ،وأكدت على أهمية دور الأسرة ومنظمات المجتمع المدني في حماية حقوق الأطفال ومقاومة أي توجهات لاستغلال طفولتهم تحت أي مبررات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024