الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 05:48 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
اللواء متقاعد / علي محمد هاشم عون -
وداعاً شيخ المناضلين
شيعت اليمن المناضل الكبير فقيه الحركة الوطنية وحكيم ثورة سبتمبر القاضي عبدا لسلام صبره بعد حياة حافلة بالعطاء نعم لقد كان الوالد عبدا لسلام صبره فقيه الحركة الوطنية لأكثر من خمسين عام ابتدءاً من مرحة الإعداد للثورة حتى انتصار ثورة سبتمبر التي ساهم فيها فكراً وإعداداً وفداء ، وكان رحمه الله المرجع لحل الخلافات والتناقضات التي رافقت مسيرة الثورة.
كان مسكنه ومنزله مكان للالتقاء وتحت رعاية وحكمة وتحت راية تحل أصعب المواقف تباينا وتلتقي أشد الاختلافات تعصبا لتصب في الالتقاء والعمل المشترك والتعاون والتآخي والوحدة الوطنية بين كل المناضلين والثوار
فعندما شكا القاضي عبدا لرحمن الإرياني رحمه الله عليه من عدم تنفيذ اتفاقه مع السلطة تواصل معه دون غيره وهكذا كان حال سلطان القرشي عندما شكي إليه دون غيره من معتقله من تجاهل السجان له ولرفاقه ..
هكذا كان الفقيد في قلوب المناضلين مرجعاً يرعى الجميع دائماً فقد منحه الله العمر المديد وظل واعياً ومدركاً إلى أخر أيام حياته بنفس الروح والقدرة على الحكم على الأمور والتمييز بينها.
لقد رحل الى الفقيد الى جوار ربه روحاً ووري جسده الى جوار زملائه وأبنائه مودعاً الجميع بقوله "انه لا يريد من كل ما قدم سوى وجه الله ورضاه ومخاطباً الجميع بكلمته الأخيرة من تنكر لواجب الحق والعدالة أذله الله "بتلك الكلمات ودع اليمن والحركة الوطنية والقائمين عليها ومن فيها تاركا وصية وارثا من العلم والحكمة لأجيال الثورة الخالدة.
عزاؤنا ان نكون محافظين لتوصيته متبعين أسلوبه مجنبين بلدنا الخلافات والانقسامات ومنطق القوة .لقد كان خلف المشاركة في حل خلافاتنا في عام 1968م عندما نصح بسفر كل قيادات الجيش لأخذ قسط من الراحة بعد حصار السبعين حتى لا يتحول المركز القيادي الذي نحن فيه مغنماً ونبقى أسراه وجعل من التدوير بين زملاء السلاح وسيلة لحل خلافاتهم وصولا إلى أعلى المراكز القيادية في الجيش والسلطة
وداعاً شيخ المجاهدين فقد أعطيت ما لا يمكن تجاهله ونقول لك شكراً أيها المناضل البار المؤمن الصادق العفيف ورحمة الله عليك حبا وميتا وإنا لله وإنا إليه راجعون

نائب رئيس الأركان في حصار السبعين
ورئيس عمليات المقاومة الشعبية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024