الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 03:08 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عادل مسعد -
ما الذي حدث في صحيفة الثورة؟
ما وقع يوم الأربعاء في صحيفة الثورة ليس كفراً بواحاً حتى يستدعي الغفران أو إعلان التوبة، كما انه ليس بالصواب وفقاً للظروف التي نمر بها فالتوقيت كان سلبياً للغاية بالنسبة لإضاءة الرئيس.. أما لأهداف الثورة فهو تنكر لدماء وتضحيات شعب بأكمله فقد كانت "العزة بالإثم" لمن تسببوا بالواقعة أبشع من الحدث نفسه فقد وبسبب ذلك تعرض فرع المؤسسة بالتحرير لاعتداء من قبل مجاميع غاضبة على شطب أهداف 26 سبتمبر وإضاءة الرئيس فلم يتحرك احد لحوارهم ولم يعيروهم أدنى التفاته لمعرفة مطالبهم وتسوية الأمر معهم والوصول إلى حل دون إحداث جلبة واحتواء المشكلة، لكن الأمر سار على سبحان من خلق "الدعممة" وكأن الأمر لا يعني القائمين على هذه الصحيفة العريقة.. وحدث الذي كان متوقعاً..

والسؤل هنا إلى أين يريدون إيصال الأمور؟!! تطور الوضع وجاءت عناصر من أبناء الشهداء ومناضلي الثورة إلى مبنى المؤسسة التي بها الصحيفة بمقرها الرئيس بالجراف ومنعوا طبع الصحيفة وتأزم الوضع وزاد غضب الحشود "الجاثمين" أمام المؤسسة يغنون "ولا على بالي" تاركين المؤسسة ومن فيها من العاملين دون الشعور بأدنى المسئولية وحفاظا على المؤسسة وخوفاً من أي مكروه يقع لها أو أن تتعرض للتخريب اتجه بعض الزملاء إليهم للتحاور معهم ومعرفة مطالبهم معرضين أنفسهم للخطر وبعد يوم من التفاوض والنقاش توصلوا معهم إلى حل وهو إعادة أهداف الثورة والإضاءة ونشر اعتذار شريطة ألا يمارسوا أي شغب أو يعتدوا على المؤسسة ومن فيها.

رأى الزملاء أن الاعتذار ليس فيه إساءة مادام انه سيوجه للشعب العظيم الذي من اجله وجدت الثورة وستحل أزمة لا يعرفون من يحيكها ولماذا؟ وعندما بدأو بإعداد العدد هلت الاتصالات وجاءت الاستنكارات وبدأت الضغوطات حتى وصلت حد التهديدات من أجل إيقاف العدد وعدم إصداره، لكن الطاقم الذي اخذ على عاتقه مواجهة المحاصرين لمؤسستهم واصلوا الإصدار وفي اليوم الثاني أي يوم الجمعة اجتمع الصحافيون في المؤسسة لإيجاد حل للمشكلة وبعد الاجتماع أصدرو بيان وتوجهوا لإصدار العدد .. وهات يا اتصالات من اجل إيقاف الإصدار ولا احد يدري لماذا يريدون إيقاف الإصدار.. ولماذا تأزيم الوضع ولماذا إشعال الازمة .

رحم الله القاضي المناضل عبدالسلام صبره الأب الروحي لتنظيم الضباط الأحرار الذين فجروا ثورة السادس والعشرين فقد افنى عمره مناضلاً حتى لاقى ربه في اليوم الذي صدرت صحيفة الثورة بدون أهداف الثورة وكأني بروحه تأبى المكوث في واقع الجحود والنكران فصعدت الى بارئها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024