الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:27 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت – سلطان قطران -
وكيل وزارة الثقافة للمخطوطات: في ظل القرآن الكريم أصبحت اللغة العربية لغة عالمية
أكد الدكتور- مجاهد اليتيم - وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب ، إن أهمية اللغة العربية تنبع من ارتباطها الوثيق بالدين الإسلامي و القرآن الكريم، فقد اصطفى الله هذه اللغة من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم و لتنزل بها الرسالة الخاتمة {إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}، و من هذا المنطلق ندرك عميق الصلة بين العربية و الإسلام، وفي كلمة له اليوم في الفعالية الاسبوعية التي عقدت بدار المخطوطات بصنعاءعن ندوة ( الخط العربي " نشأته، تطوره، أنماطه، صناعة المخطوط ) والتي نظمها قسم الترميم والصيانة بدار المخطوطات بصنعاء.

أشار إلى أن اللغة العربية تعد من أقدم اللغات الحية على وجه الأرض، و على اختلاف بين الباحثين حول عمر هذه اللغة؛ لا نجد شكاً في أن العربية التي نستخدمها اليوم أمضت ما يزيد على ألف وستمائة سنة، وقد تكفّل الله - سبحانه و تعالى- بحفظ هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، قال تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون}، ومنذ عصور الإسلام الأولى انتشرت العربية في معظم أرجاء المعمورة وبلغت ما بلغه الإسلام وارتبطت بحياة المسلمين فأصبحت لغة العلم و الأدب والسياسة و الحضارة فضلاً عن كونها لغة الدين والعبادة. لقد استطاعت اللغة العربية أن تستوعب الحضارات المختلفة؛ العربية، والفارسية، واليونانية، والهندية، المعاصرة لها في ذلك الوقت، و أن تجعل منها حضارة واحدة، عالمية المنزع، إنسانية الرؤية، وذلك لأول مرّة في التاريخ، ففي ظل القرآن الكريم أصبحت اللغة العربية لغة عالمية، واللغة الأم لبلاد كثيرة. وأوضح وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات إن اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب و السنة فرضٌ، و لا يفهم إلا باللغة العربية، ومالا يتم الواجب إلا به، فهو واجب "، بل إن اللغة العربية أضحت لغة عالمية يطلبها ملايين المسلمين في العالم اليوم لارتباطها بدينهم و ثقافتهم الإسلامية، كما أننا نشهد رغبة في تعلم اللغة من غير المسلمين للتواصل مع أهل اللغة من جانب و للتواصل مع التراث العربي و الإسلامي من جهة أخرى. إن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يعد مجالاً خصباً؛ لكثرة الطلب على اللغة من جانب، ولقلّة الجهود المبذولة في هذا الميدان من جانب آخر، و قد سعت العديد من المؤسسات الرسمية و الهيئات التعليمة إلى تقديم شيء في هذا الميدان إلا أن الطلب على اللغة العربية لا يمكن مقارنته بالجهود المبذولة، فمهما قدّمت الجامعات العربية و المنظمات الرسمية من جهد يظل بحاجة إلى المزيد و المزيد.

وأكد على أهمية الندوة في إكساب المشاركين والعاملين في دار المخطوطات المهارات والإلمام الكامل بالخط العربي وتطويره وتاريخه واصل اشتقاقه والتمييز بين أنواع المخطوطات من خلال المخطوطات الموجودة بالدار بحيث يكون لهم الملكة على التمييز وتحديد الفترة الزمنية التي ازدهرت فيها هذه الخطوط .

ولفت الوكيل اليتيم إلى ان الخط العربي استنبط من الخط الآرامي وبداء تطويره بانتشار الشريعة الإسلامية السمجاء في مختلف الأمصار بعد ان كان مختصرا على الجزيرة العربية ومع انتشار الإسلام في أصقاع المعمورة انتشر الخط العربي الذي لاقى اهتمام غير عادي من العلماء والخطاطين والنساخ و أصبح مزدهرا .

وقال " أصبحت الخطوط العربية المتنوعة والمتعددة غير جامدة وقابلة للتطوير وتتميز بأشكال هندسية متنوعة ذات جمالية رائعة يستطيع المبدع ان يضيف إليها لمسات وفق قواعد معينة حتى أصبح الخط العربي وعلى مدى 14 قرنا هنالك أكثر من 14 خط مميزا 7 مشهورة ومتناولة في أكثر المخطوطات " ..

مبينا أن هذا التطور والنمو والازدهار في الخطوط العربية وتنوعها واختلافها من منطقة الى أخرى مع الاحتفاظ بالمضمون جعلت هنالك زخما للخط العربي و أصبح يشار إليه بالبنان وتزين به القصور والدواوين والمساجد والأضرحة وغيرها من المعالم الإسلامية في مختلف أصقاع المعمورة .

وحث اليتيم المسئولين على تعليم اللغة العربية في المدارس والجامعات على الاهتمام الكبير بها وبتعليمها بالشكل الصحيح والسليم لابنائنا وطلابنا كون اللغة العربية مرتبطة بعقيدتنا وديننا الاسلامي ونزل بها القرآن الكريم ، واللغة العربية هي تأكيد للهُويَّة لعروبتنا وحضارتنا التي يسعى الاعداء لهدمها ،ولذا يجب أن نعيد للغة العربية حيويَّتها، وتستردُّ الأمَّة مزيدًا من مَلامِح شخصيَّتها وهُويَّتها .

هذا وقد ناقشت الندوة الذي شارك فيها 12 عامل وعامله من قسم الترميم والصيانة بإشراف رئيس القسم احمد المفلحي عدد من المحاور أهمها ( تعريف الخط والكتابة وأهمية الكتابة ، نظريات تطور الخط العربي ، أصل الخط العربي "موطنه الجغرافي" ، النقوش العربية ، الأرقام العربية ، الكتابة في صدر الإسلام ، الشكل و الاعجام ، أنواع الخط العربي الجاف واللين ) .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024