الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 01:37 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جميل الجعـدبي -
تعاونوا مع الرئيس هادي
بتزكيته في البرلمان في الـ21 من يناير الماضي كمرشحاً توافقياً للانتخابات الرئاسية الثالثة في تاريخ الجمهورية اليمنية، وبتخلي الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن بقية صلاحياته قبل اكتمال فترة الـ90 يوماً التي حددتها المبادرة الخليجية وسفره للخارج لاستكمال علاجه.. يكون المشير الركن/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية فعلياً ، مثلما كان طوال فترة الأزمة وأثناء الغياب القسري لرفيق دربه وكبار قيادات الدولة في المشافي الطبية ، وفي أحلك الظروف التي مرت بها اليمن في عام الأزمة التي وصفها رئيسنا الجديد ذات مرة بـ"الأزمة اللعينة".

وباعتقادي لا يحتاج الرئيس هادي وهو يتسلم دفة الحكم ،في أخطر مرحلة يمر بها اليمن في تاريخه المعاصر، ووسط أعنف موجة فوضى شهدتها المنطقة العربية، في هذه الظروف بالغة التعقيد-لايحتاج- للحديث عن قدراته الفذة وخبراته العلمية التخصصية (فن القيادة) وتجربته ونشاطه الفعال ، وبصماته الملموسة في شد عضد الدولة وترسخ الوحدة الوطنية، وحماية المكتسبات الوطنية؛ بقدر ما يحتاج إلى الحث والتوعية بأهمية حشد جمهور الناخبين والمواطنين بكثافة للادلاء ياصواتهم يوم الثلاثاء 21 فبراير ومنح مرشح الرئاسة التوافقي ثقة شعبية يستمد منها لاحقا قوته لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي خلفتها الأزمة .

يحتاج نائب رئيس الجمهورية الى تفاعل كافة المسئولين التنفيذيين وتفانيهم في أداء واجباتهم وخاصة تلك المرتبطة بمعاناة الناس اليومية ،وتعاون الأحزاب وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية .. لما من شأنه تجاوز تداعيات الأزمة وآثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ومواجهة التحديات الماثلة أمام المشير هادي وفي مقدمتها إعادة تحقيق الأمن والاستقرار، وإعادة تحريك عجلة التنمية والاقتصاد الوطني، وذلك كله لن يتحقق دونما إعادة التيار الكهربائي وإصلاح أنابيب النفط ، وإزالة كافة مظاهر التمترس والمظاهر المسلحة من داخل المدن والطرقات العامة، وبما يحقق الطمأنينة والاستقرار النفسي للمواطنين.

المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية المتكررة عند بوابة منزل نائب رئيس الجمهورية والتي تحولت الى إقامة دائمة ، أياً كانت مطالب المتظاهرين، لا اعتقد أن توقيتها ومكانها مناسب ، وتضاعف من أعباء النائب ، وتصادر حقه وحق افراد أسرته القاطنين في المنزل في السكينة والهدوء ، فمجرد ازعاج النائب بصخب مكبرات الصوت يتعارض مع مايمليه الضمير الانساني والواجب الوطني في بذل أقصى درجات التعاون مع نائب الرئيس وهو يحاول تفكيك أزمة مركبة شديدة التعقيد تهدد بتمزيق اليمن وانهيار الدولة،

ومن هنا ينبغي على الاطراف المتنازعة استغلال الاجماع الدولي والاقليمي والتأييد الشعبي والتوافق الحزبي على شخص رئيس الجمهورية القادم والانخراط في هذا التحالف بهدوء ، واثبات حسن نواياهم بتقديم تنازلات محسوسة ، والتخلي عن انانيتهم المفرطة، فاليمن لن يبقى مجرد ساحة وأتباع لإدارة صراعاتهم ، وتصفية حساباتهم ، وتنمية استثماراتهم .

فلم يعد منطقياً أن تبقى مشكلة الكهرباء والمشتقات النفطية عرضة للمماحكات السياسية في ظل حكومة وفاق وطني يفترض إنها تُمثل الشعب وليس الأحزاب، وليس من المسئولية الوطنية والأخلاقية ، ولا من التعاليم الإسلامية وحتى الأعراف القبلية أبداً إلقاء الأحجار وزيادة "المطبات" في طريق المناضل عبدربه منصور هادي، وهو يستهل مهامه لإيصال اليمن إلى بر الأمان، وعلى خطباء المساجد والعلماء الخروج عن صمتهم تجاه أي أعمال تصعيدية استفزازية تزيد الاوضاع تعقيدا، وتضاعف الأعباء والمشاق امام نائب الرئيس ، وتعيق جهود تحضيرات اللجنة العليا للانتخابات لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة في الـ(21) من فبراير الجاري .

أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني ومؤيدي النظام والأمن والاستقرار ، وأنصار الديمقراطية وصندوق الانتخابات وقيم الحوار، ومبادئ التداول السلمي للسلطة ، والقوى المدنية ومنضمات المجتمع المدني مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالاحتشاد والتعاون من مواقعهم ومناطقهم
بالانتصار لمشروعهم الحضاري، وأهم مكاسبهم الوطنية المتمثلة في الديمقراطية والتداول السلمي السلس والمنظم للسلطة كمنجز حضاري أرسى مداميكه بالأمس الرئيس علي عبدالله صالح وأعلى بنيانه اليوم رفيق دربه وشقيق نضاله المشير عبدربه منصور هادي..فتعاونوا مع الرئيس هادي أثابكم الله..

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024