الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 01:59 م - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فائز سالم بن عمرو
فائز سالم بن عمرو -
ضاحي بن خلفان ... في مرمى الإخوان
كم تمنينا أن نغادر ربيعا من الصراع وثقافة الاختلاف والتنازع التي استعملت فيه كل الأسلحة المحرمة وغير الأخلاقية في معركة ثورية فجرت الخلافات الحزبية والسياسية والاجتماعية والطائفية والمناطيقية فأصبحنا نقتات على جثث القتلى وأخبار الموتى ونمسي على عويل الثكالى ، هذه الأمة مكتوب عليها ألا تغادر أحزانها ولا تفارق مآسيها وتعيش في ثقافة الكراهية والشقاق وتنشئ أجيالا تمتهن ثقافة العنف وتحتكم للسباب والتسفيه .

فما كادت رياح الثورات وصرخات الساحات والميادين تخفت وتضعف وتفاءلت الأمة خيرا بالرجوع إلى ثقافة الحوار ونسيان الماضي والنظر إلى المستقبل حتى تجددت هذه الصرخات الحزبية الثورية ولكن بلباس ديني طائفي هذه المرة ، فقد أطلقت الدعاية الإعلامية الضخمة للإخوان المسلمين القادم الجديد المخيف للساحة العربية والإسلامية حملات التشهير والتضليل ضد الشيخ ضاحي بن خلفان ، والذي لم يخرج عن الملة أو أفتى بالاستعانة بالناتو لقتل المسلمين ، بل لأنه انتقد احد مشائخ الإخوان الذي فرض نظرته الحزبية والثورية على بلاده المسالمة ورفض أن يكون وطنه ساحة لتصفية الحسابات الحزبية والسياسية والمذهبية .

الإخوان المسلمون الذي رفعوا شعار الديمقراطية والحرية والتعددية والقبول بالرأي الآخر تقية حتى يصلوا إلى العروش ويفجروا مدرجات السلم الذي أوصلهم إلى الحكم لم تحتمل ديمقراطيتهم نقدا صادقا وبلغة رفيعة ومسؤولة لأحد مشائخهم التي يتعاملون معها بقدسية وإلوهية حتى أصبحت تابوهات ينظر لها بأنها تمثل ظل الله على الأرض من ناقشهم فقد كفر ، الغريب في هذه الحملة الاخوانية المقدسة على الإمارات وحكامها توظيف الدين في معركة سياسية حزبية تحتمل الرأي المخالف ، فبالأمس كان الشيخ ضحيان فارس الإسلام حينما تمكنت شرطة دبي من فضح الموساد في جريمة المبحوح ، واليوم يوصف بالإجرام وتشن عليه الحروب الإعلامية والكلامية ، والانكأ أن صدور التنظيم وقادته ما زالت توغر السم على قضية عادية ومتوقع حدوثها في المعلب السياسي لتنتقل المعركة إلى مجلس الشعب المصري وترفع مطالب محاسبة دولة الإمارات وطرد سفيرها من مصر ، والسؤال الذي يصعب إيجاد له سؤال إن المعركة استمرت وانتقلت إلى مواطن الربيع العربي لتقحم خطب الجمعة ويتبارى الإخوان على إدانة التعرض للحوم العلماء فهي مسمومة بين دماء الشعوب التي أريقت بسبب فتاوي الإخوان حلال ونبشت كل أسلحة الزيف والكذب لهذه المعركة الاخوانية فقد اتهم الشيخ بأنه مناوٍ للإسلام ويكره الإسلاميين وعميل لإسرائيل وتم التشكيك في أصوله العربية وتم رفع صورته في الساحات والميادين الثورية وسفهاء الناس يتنقصونها بصورة لا تعبر إلا عن حقد وأنفس مريضه لا تؤمن بالخلاف البسيط فضلا أن تكون حاملة شعار الحرية أو الديمقراطية .

الشيخ ضاحي رجل يعربي له مواقف وصولات شجاعة ترفض الباطل والتلاعب بالدين وتجاوز القيم الإسلامية والعربية ، فمواقفه الوطنية معروفة والتي يخالف فيها الطبقة الحاكمة ، وهو شخص مهني وشجاع ويشهد له العدو قبل الصديق بالكفاءة والنزاهة وصفاء النفس واليد ـ فيا ليتنا نتجاوز ثقافة الهدم والتشكيك ونحترم الآخرين ونستعيد عبارة : " يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه " . فهكذا تبنى الأوطان لا بالشعارات والكذب والزيف والتضليل ، فهل من مستجيب ؟!.

* إعلامي وباحث وقاص
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024