السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 06:02 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - رشيد باصديق
رشيد باصديق -
التسونامي القادم من الشرق
كلنا يعلم مدى فداحة الكوارث الطبيعية على البلدان التي تصيبها فهي بلا شك تسبب أضرار كبيرة جداً في الأرواح والأموال وتحدث ألماً كبيراً وهلعاً وذعراً وسط المواطنين وتكلف الحكومات مليارات الدولارات من الخسائر وعبئاً ثقيلاً على إقتصادها، وتسونامي الذي ضرب الأرخبيل الاندونيسي والبلدان الآسيوية المجاورة وهو حسب التقييم والمسميات الطبيعية والفلكية والعلمية فيضانات وامطار غزيرة وامواج هائلة ورياح وارتفاع مستوى البحر ينتج عنه تدميراً للبيوت والمزارع والسيارات وحصد لأرواح الآلاف، إذن فهي بحق كارثة إنسانية بكل المقاييس ودمار شامل للمجتمعات ولكن حسب المسميات الدينية غضب إلهي وعقاب من الله يصيب به من يشاء .
* مؤخراً يعاود التسونامي تشكيل نفسه ويضرب مجدداً بعض المناطق الآسيوية التي تقع تحت جغرافية غضبه ويمتد تأثيراته العنيفة إلى أقصى الحدود الممكن تخيلها ، وهو حسب توقعات هيئة الأرصاد ومراكز مراقبة الكوارث في الشرق الأوسط وفي بلادنا تفيد أنه قادم إلينا من الشرق وقد تلقى الناس والصيادون وخفر السواحل وخصوصاً المناطق الواقعة بمحاذات البحر والمحيط الاطلسي في اليومين الماضيين تحذيرات تشير إلى ضرورة إتخاذ الحيطة والابتعاد عن الشواطئ وتوقعات علماء الارصاد إحتمال وصول المد التسونامي إلينا وارتفاع مستوى البحر، ومن خلال تلك التحذيرات يجب أن يتخذ الناس إحتياطاتهم تحسباً لهذه الكارثة الطبيعية التي إذا ما حدثت ستسبب إضرار فادحة قد تعاني بلادنا من تبعياتها لسنوات وكلنا يتذكر كارثة الأمطار والسيول التي حدثت في أكتوبر من العام 2008م وتحت مسمى الانخفاض الجوي وتشردت الأسر وتهدمت البيوت وجرفت المزارع والحيوانات ولازالت معاناة الكثير من الأسر من جراء هذه الكارثة إلى يومنا هذا.
* اليمن لا تحتمل إقتصادياً حدوث مثل هذه الكوارث ولكن ماذا إن وقعت الكارثة بالفعل؟ فهل نحن جاهزين للتصدي لها أو مجابهتها؟ وهل عملنا من الاحتياطات وإجراءات السلامة بما يلزم للحد من تأثيراتها على البشر والشجر؟، نعلم جميعاً أن البلدان المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبإقتصادها القوي وبإمكانياتها العلمية وأجهزتها المتطورة وعلماءها ومراكزها الفلكية والارصادية لم تستطع فعل شيء إزاء هذه الظواهر الطبيعية التي تضرب بعض ولاياتها وفي مقدمتها الأعاصير والزلازل والفيضانات ومع ذلك ربما التقنيات المتطورة لديهم نجحت بعض الشيء في الحد من الخسائر في الأرواح ، ولكن بلدان منهكة إقتصادياً مثل اليمن ماذا عسانا أن نفعل أن وقعنا تحت غضب السماء وأبتلانا الله عز وجل بالكوارث الطبيعية تحت أي مسمى ومنها تلك المدمرة للممتلكات والمتسببه للموت الجماعي؟ فلا سبيل لدنيا سوى الدعاء والتضرع إلى الله جل وعلا أن يرحمنا ويجنبنا المحن ماظهر منها وما بطن، انه سميع الدعاء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024