الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 03:00 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم -
ضيــاع هيبة الدولة
ضاعت الأندلس عندما أجهش محمد بن عبدالله آخر حكام دولة الطوائف بالبكاء.. فصرخت أمه في وجهه.. قائلةً له: لاتبكِ كالنساء على مُلْكٍ لم تحافظ عليه كالرجال.. من يومها ارتدى العرب العقال الأسود على رؤوسهم حزناً على ضياع ملكهم في الأندلس ومازالوا إلى اليوم..

ويقال انه عندما جاء سيف بن ذي يزن لتحرير صنعاء من الأحباش كان حاكم صنعاء على ظهر فيل ارتعبت منه خيول فرسان سيف بن ذي يزن ..فنزل الحبشي من ظهر الفيل.. وفوراً قال أحد الحكماء: لقد انتصرت ياسيف وهُزم الأحباش.. لأنهم أهانوا هيبتهم التي هي أقوى سلاحهم بنزول قائدهم من فوق فيله..

اختصاراً.. إن مشكلة اليمن اليوم والتي ستهددنا بكارثة، هي ليست فقط دموع باسندوة ، بل ومعها ضعف هيبة الدولة إلى درجة الهوان.. لقد اجتمعت المصيبتان في باسندوة في آن واحد ..واستمرار انتظار اليمنيين لتدخل إلهي هو أملنا وغوثنا الوحيد.. لكن عندما يحشر الشيطان جنده في الريف والحضر ويشعل حرائق الفتنة هنا وهناك ..وتسفك الدماء.. وباسندوة مشغول بتنفيذ توجيهات حميد وإخوانه العشرة.. فذلك رهان خاسر..

صحيح.. لا يستحق الشباب الجامعيون في ساحات التغرير -الذين أوصلوا باسندوة إلى هذا المنصب- أن يحصلوا ولو على نصيب الأنثى من العشرين ألف درجة وظيفية والتي وجه بها للمتمرد علي محسن الاحمر .. مساكين الشباب المغرر بهم.. إنهم يذكّروني بحال «عبيد روما» قبل ظهور «سبارتاكوس» بقرون ..

لقد سكتنا بالأمس ولم نعلق على توجيهات وفرمانات حميد إلى باسندوة حول شركة اتصالات سبأ فون .. حتى لايقال إننا ضد الوفاق .. لكن ان تصل المهزلة اليوم إلى ان يصدر حسين الاحمر توجيهاته الى باسندوة .. فهذه هي المهزلة .. بل ومؤشر لانهيار كامل وشامل لبقية هيبة الدولة..

نتحدى باسندوة ان يوجه بإزالة مترس في الحصبة .. نتحدى باسندوة ان يستخدم هيبة الدولة ويحرر مدرسة أطفال من مليشيات الاصلاح وأولاد الأحمر في صوفان والحصبة.. أو نتحداه ان يقول منْ هم معرقلو عمل اللجنة العسكرية..

إن نواقيس الخطر تُقرع أيها اليمنيون .. إن الشعب اليمني يهان في الداخل والخارج .. إن الوطن سيتمزق شذر مذر.. والسفراء العشرة سيختفون مثل شياطين الكنوز بعد أن فككوا الدولة ..وأضعفوها.. وزادوا (وفوها) بباسندوة ..فهل هذا هو الحكم الرشيد..؟ لا إنه الفساد بأبشع صوره ..والهوان والإذلال.. وإلا كيف يحق لحسين عبدالله الأحمر ان يوجه رئيس الحكومة بسرعة استكمال إجراءات تسجيل محطة غازية لأحد رجال الأعمال.. وهو ليس أعجم ولا أبكم؟! .. إن تلك الوثيقة تؤكد ان باسندوة يمارس الانتقام وهو يذرف دموع التماسيح ..وينتحب وهو يقوم بتسليح المتطرفين لتدمير الجيش ..وليس هذا فحسب بل انه يمول المجرمين باسم التبرع للأيتام.. وكان الأولى به ان يتحرك بحكم مسؤوليته لوقف القتلة.. وليس جامع أموال باسم دماء ودموع أبناء الشعب..
[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024