|
أوباما ونائبه تسابقا لدعم زواج المثليين يأتي تأييد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لزواج مثليي الجنس، ليشكل محطة جديدة في الحياة السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة، رغم أنه استبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بنحو ستة شهور. ففي مقابلة مع قناة "ايه بي سي"، أعلن أوباما تأييده لحق المثليين في الزواج، ليكون بذلك أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يعلن أثناء وجوده في السلطة، تأييده لتلك الخطوة، بعد أيام فقط من إعلان مماثل من نائبه جو بايدن. ويبدو أن إعلان أوباما جاء قبل الموعد المخطط له، ربما نتيجة للتعليقات التي أدلى بها نائب الرئيس في مقابلة بثت يوم الخميس الماضي. وقال أوباما للمحطة الأمريكية: "كنت قد اتخذت بالفعل قرارا بأننا سوف نتخذ هذا الموقف ربما قبل الانتخابات.. لكن بايدن استعجل قليلا على الأرجح.. بدافع من شخصيته الكريمة والمحبة." وفي شأن زواج المثليين شرح الرئيس الأمريكي لقناة "ايه بي سي"، كيف تطور موقفه قائلا إن ابنتيه ماليا وساشا لديهما "أصدقاء والداهما زوجين مثليين.. ولا أظن أنهما ستقبلان أن يعامل أهل أصدقائهما بشكل مختلف.. وبصراحة هذا هو الشيء الذي يغير المنظور.. لأنك لا تريد أن تقول لابنك بأن شخصا ما سيعامل بطريقة مختلفة.. عندما يتعلق الأمر بوجهة نظر القانون." وقال أوباما ردا على سؤال حول ما إذا كان موقفه الجديد هو خطوة محسوبة في عام الانتخابات، إنه "سيكون من الصعب القول إن هذا هو الشيء الذي تقوم به من أجل مكاسب سياسية." وبثت المقابلة مع أوباما في اليوم نفسه الذي سيحضر فيه حفلا لجمع التبرعات في لوس أنجلوس، حيث الدعم لزواج المثليين قوي. وكان الرئيس الأمريكي يعارض في السابق مثل هذه الزيجات، وعن ذلك قال: "كنت قد ترددت في مسألة زواج مثليي الجنس، لأنني اعتقدت أن الزواج المدني سيكون كافيا." سي ان ان |