الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:38 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالولي المذابي
عبدالولي المذابي -
قادمون
لاتستطيع أية جماعة سياسية في اليمن تجاهل المؤتمر الشعبي العام أو التقليل من شأنه في الأوساط الشعبية التي يحظى بتأييد واسع فيها، رغم كل الظروف التي مر بها هذا التنظيم السياسي الرائد، بل على العكس من ذلك فقد ساهمت الظروف الأخيرة في اظهار المعدن الأصيل للمؤتمر، وعززت من ثقة الجماهير بقدرته على مواصلة العمل الوطني الخلاق وتحقيق منجزات كبيرة بقليل من المراجعة والتقييم للنداء التنظيمي ومعالجة الاختلالات المتراكمة، ومنها إعادة توحيد الصفوف وتنقيتها من الشوائب والطفيليات التي أساءت للمؤتمر وحدت من قدرته على الانجاز، وهو ما يتطلب إعادة هيكلة المؤتمر واحلال الكوادر المؤتمرية المخلصة والكفوءة بدلاً عن العناصر العاجزة عن العطاء والنهوض بالمسئولية الوطنية.
أعضاء المؤتمر مطالبون بمواصلة الصمود في وجه حملة التشويه واستهداف الهوية الوطنية لهذا التنظيم الوطني الخالص الذي نشأ وتربى على العطاء، واتخذ من آمال وتطلعات الناس خطة عمل ونوراً أضاء طريقه وألهمه القوة للعمل من أجل سعادة الشعب.
على المؤتمريين ان يدركوا ان تماسكهم اليوم هو ضمانة للتوازن والأمان الذي ينشده الوطن والمواطن، ولاشك ان أوراق الخريف بدأت تتساقط وتجلت الحقيقة والخداع، فالفشل الذريع لحكومة باسندوة يؤكد ان المؤتمر اتخذ القرار المناسب عندما سمح للمعارضة ان تتحمل المسئولية وتجرب حظها في الحكم، وكانت النتيجة فشلاً لاينتهي، لأن النوايا فاسدة ولم تكن مصلحة الوطن هي غايتها، ومن تباكوا على الشعب وتاجروا بآلامه اقتنعوا بنصف الحكومة، أو ما يعتبرونه نصف الكعكة لأن كل ما كان يحركهم هو الجشع والرغبة المدمرة في الوصول الى السلطة بأي ثمن كان، وها هو الثمن الذي حذرنا منه سابقاً، فالمواطن وحده سيتحمل أعباء مضاعفة ومعاناة لم يسبق لها مثيل.
لن نقول ان الحياة كانت وردية في عهد المؤتمر، ولكنها لم تكن بالسوء الذي هي عليه اليوم ولا نرى في الأفق أية ومضات أو اشارات لتحسن الأوضاع، خصوصاً وان حكومة الدموع لاتقدم سوى المزيد من الحزن ولا تمارس سوى الانتقام والحقد ضد نجاحات المؤتمر وحكوماته، والحقد لايبني وطناً.
عندما يتحدث المؤتمريون فلديهم الكثير من الانجازات للحديث عنها، وعندما يتحدث الآخرون فليس لديهم إلا الكلام وليس كلاماً طيباً، بل العكس لانسمع إلا أنات الحقد، وفحيح الانتقام، وذلك رصيدهم ولا نحسدهم عليه فهنيئاً لهم ما أضمروا.
المؤتمر العام الثامن سيكون دون شك محطة مهمة في تاريخ العمل السياسي والوطني والبناء التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام، ومناسبة عظيمة لإجراء جراحة ضرورية تنهي الآلام المزمنة التي تعرض لها جسد هذا التنظيم بفعل المؤامرات والاختراقات العديدة والمستمرة التي استهدفت القضاء عليه وتدميره واخراجه من دائرة الضوء.
بل واحالته الى ذكرى سيئة من خلال حملات التشويه المنظمة والممنهجة، ولكن هيهات ان ينال الحاقدون من هذا العملاق والحامي الأمين للمنجزات الوطنية وآمال الجماهير العريضة بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر، فلا تخذلوه أيها الشرفاء والأحرار، وتمثلوا تلك المبادئ العظيمة التي تبناها الميثاق الوطني، وقولوا لهم نحن قادمون وعلى العهد ثابتون.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024