الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 03:36 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
إقبال علي عبدالله -
الوحدة والوفاء للزعيم
تزاحمت أمامي مجموعة كبيرة من الأسئلة وأنا أتهيأ لكتابة موضوعي هذا المخصص للعيد الثاني والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعلان الوحدة المباركة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م.
ماذا أكتب في هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوس كل أبناء شعبنا اليمني الأبي من المهرة إلى صعدة في كل ربوع الوطن.
هل أكتب عما حققته الوحدة في مسيرتها التي تجاوزت العقدين من الزمن من إنجازات عملاقة في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والخدمية؟ أم أكتب عن التحديات التي واجهتها في زمن هذه المسيرة وأبرزها حرب صيف 1994م التي أراد من خلالها الشريك في الوحدة الحزب الاشتراكي اليمني، وبدوافع وتمويل خارجي ذبح هذه الوحدة بعد أربعة أعوام فقط من إعادة تحقيقها؟ عن ماذا أكتب.. عن العامين الماضيين وما تخللهما من أزمة لا تكاد خطورتها تقل عن حرب صيف 1994م وذلك لتزامن نفس الوجوه وإن كانت هذه المرة أي الازمة المفتعلة خططت لها وأدارتها قوى خارجية استطاع شعبنا وقيادتنا السياسية بزعامة الزعيم علي عبدالله صالح أن يكشفها ويفشل مخططها التي كان أبرزها جر الوطن الى حرب أهلية مدمرة وتقسيم اليمن الموحد الى دويلات في إطار استراتيجية مشروع تقسيم الشرق الأوسط إلى ما يعرف «خارطة الشرق الأوسط الجديد».. عن ماذا اكتب وكل هذه الأسئلة باتت إجابتها معروفة ولا جديد في الحديث عنها.. غير أن سؤالاً كبيراً بدا أمامي ليزاحم كل الأسئلة السابقة في تقديري.. وإن كانت إجابته محفورة في قلب وعقل ووجدان الصغير قبل الكبير في هذا الوطن.. من حقق الوحدة وفي أي زمن صعب إقليمياً وعربياً ودولياً جاهد في تحقيقها خاصة والوطن لم يكن مشطراً جغرافياً فقط، بل تقاسمته أيديولوجيتان يصعب توحيدهما.
الايديولوجية الاشتراكية التي كانت تسيطر على الجنوب الماركسي والرأسمالية التي أخذ بها الشطر الشمالي وإن كانت بطرق وأساليب متخلفة لا ترقى الى النظم الرأسمالية العالمية.
أمام هذا المشهد المعقد وإفرازاته داخل كل نظام شمالاً وجنوباً، انبرى صوت التحدي لإعادة وحدة الوطن أرضاً وإنساناً وتجاوز كل التحديات وما كان يعانيه الجنوب من اختناقات اقتصادية وحروب أهلية تدار كل أربع سنوات من أجل السلطة.. كان صوت الرئيس علي عبدالله صالح وخلفه كل الوطنيين الشرفاء جنوباً وشمالاً.. صوت استطاع قراءة الواقع وتجلياته ونظر الى المستقبل من زاوية ان اليمنيين موحدون أصلاً، وهم بتاريخهم العريق أكبر من التحديات.. وكان صوت الزعيم علي عبدالله صالح يعلو الاصوات التي كانت تقف أمام مشروع اعادة الوحدة.. فكانت عدن وفاءً لها صوت الوحدة وقيام الجمهورية فيها وبتحدي الرجال الشامخين رفع الزعيم علي عبدالله صالح علم اليمن الجديد الموحد وخرج الى الشعب الذي تجمع حوله من كل أنحاء الوطن في مشهد كنت حاضراً فيه ولن أنساه ما حييت.. دافع القائد عن الوحدة في ملحمة تجعلنا الى جانب ما حققة للوطن في سنوات الوحدة.. نقول اليوم إن الوحدة وديمومتها هو وفاء للذي صنع فجرنا الجديد الزعيم علي عبدالله صالح.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024