الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 07:44 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
الدكتور/ علي مطهر العثربي -
المؤتمر والعيدالوطني
إن الاحتفال بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية احتفال بانتصار الإرادة الكلية للشعب اليمني الواحد الموحد الذي استجاب لأوامر الله سبحانه وتعالى واعتصم بحبله المتين وفق إرادة الخير والصلاح في اعمار الأرض وبناء الإنسان وأثبت الإنسان اليمني أنه أهل للاستخلاف الذي يزيد الانسانية ائتلافاً وتوحداً ويقدم درء المفاسد على جلب المصالح، وينظر الى الحياة على انتهاء بناء وإعمار الدنيا والآخرة.
إن المؤتمر الشعبي العام الذي يحتفي بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية ومعه كافة جماهير الشعب اليمني بما فيه من القوى السياسية المستنيرة يؤكد من جديد أن الوحدة اليمنية مصدر قوة الدولة اليمنية وعزة الانسان اليمني، الأمر الذي جعل جماهير الشعب أكثر التحاماً والتصاقاً بالمؤتمر الشعبي العام، لأنها ترى فيه إرادتها وأداتها وسيادتها وقدرتها على امتلاك السلطة، وأن المؤتمر الشعبي العام أداة الجماهير للحفاظ على الشرعية الدستورية وحماية التجربة الديمقراطية وصون الوحدة الوطنية وتجسيد سيادة الدستور وفرض هيبة الدولة.
إن الأزمة السياسية التي استمرت لأكثر من عام ونصف لم تزد المؤتمر الشعبي العام الا تمسكاً بالوحدة الوطنية الواحدة الموحدة وجعلت الجماهير تدرك أن المؤتمر الشعبي العام إرادتها المحافظة على وحدة الصف ووحدة الدولة وقوتها، وجعلت الجماهير اليمنية العريضة تدرك تمام الإدراك أن المؤتمر الشعبي العام جاء منها وانطلق من آمالها وتطلعاتها وبات أداتها الفولاذية الذي تمتلك من خلاله السلطة وتمنع من خلاله الاعتداء عليها أو محاولة اغتصابها.
إن الاحتفال بالعيد الوطني في هذا العام الذي مازال مثقلاً بالأحزان والآلام جراء الأزمة السياسية التي كادت أن تفقد الشعب حقه في امتلاك السلطة يأتي بمعانٍ ودلالات جديدة تؤكد للعالم من جديد أن الوحدة اليمنية عامل أمن واستقرار ليس لليمن الواحد الموحد، وإنما للإقليم العربي والعالم بأسره، وتؤكد بأن الشعب اليمني لم يعد يقبل بالانقلابات الدموية وأن الشعب قد حدد طريقاً شرعياً وحيداً للوصول الى السلطة أو المشاركة فيها، وهو الانتخابات العامة الحرة والنزيهة وعبر صناديق الاقتراع الحر والمباشر.
ويعطي دلالة جديدة كذلك، وهي أن المؤتمر الشعبي العام الذي حافظ على الشرعية الدستورية والتجربة الديمقراطية إرادة شعب وهو صمام أمان لمستقبل الحياة السياسية المعاصرة القائمة على الثوابت الدستورية التي صنعتها الإرادة الشعبية ورسخت مبدأ التداول السلمي للسلطة.
ولئن كانت الحياة السياسية تشهد تطوراً وتحديثاً جديداً فإن ذلك التحديث والتطوير هو هدف من اهداف المؤتمر التي جاء من أجلها فالمؤتمر الشعبي العام كان بوابة الانطلاق صوب التعددية السياسية المؤمنة بالثوابت الدينية والوطنية والانسانية.. فألف تحية لكل الشرفاء الذين حافظوا على الثوابت وضحوا بالغالي والنفيس من أجل عزة ومنعة اليمن واليمنيين كافة وكل عام والجميع بخير بإذن الله.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024