الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 11:58 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - أقام مكتب اليونيسيف بعدن دورة تثقيفية لإعلاميي محافظة ( عدن، لحج، أبين ) للتعريف بأهمية مراكز الخدمة الإجتماعية المتواجدة في المستشفيات والمجمعات الصحية الحكومية، وأشار الدكتور جميلة هبة الله مسؤولة مكتب اليونيسف بعدن إلى ان مشروع الرعاية الإجتماعية للأطفال المصابين بسوء التغذية

المؤتمرنت - سالم النهدي -
مليون طفل ضحايا سوء التغذية الحاد في اليمن
أقام مكتب اليونيسيف بعدن دورة تثقيفية لإعلاميي محافظة ( عدن ، لحج ، أبين ) للتعريف بأهمية مراكز الخدمة الإجتماعية المتواجدة في المستشفيات والمجمعات الصحية الحكومية، وأشار الدكتور جميلة هبة الله مسؤولة مكتب اليونيسف بعدن إلى ان مشروع الرعاية الإجتماعية للأطفال المصابين بسوء التغذية قد تم تدشينه منذ عام 2006م وانه يمارس دوره بشكل متواضع، وأن هناك عوائق جمّه رافقت عمل المشروع وهي تفاعل الجهات الرسمية وعدم تفاعل الإعلام الرسمي.

وتأتي هذه الدورة التثقيفية للأخوة الإعلاميين لكي يرسلوا رسائل عبر التلفزيون والإذاعة والمواقع الالكترونية والصحف، وتأتي هذه الدورة لأهميتها من حيث نشر الوعي بين الأمهات وأولياء الأمور بأهمية مراجعة مراكز الرعاية الاجتماعية للأطفال حتى لا يصابوا بسوء التغذية بشقيه ( الحاد الوخيم، الحاد المتوسط )، وتستمر الدورة لمدة ثلاثة أيام ( 28/5 – 30/5/2012م).

وكشفت منظمه اليونسيف أن اليمن يعد ثاني أسوء بلد في العالم من حيث سوء التغذية، وهناك ما يقرب من مليون طفل ضحايا سوء التغذية الحاد، والذي يعتبر من أبرز مسببات الوفاة بين الأطفال.

وحددت اليونسيف أن قرابة 58% من سكان البلاد يعانون من سوء تغذية مزمن، وأن هناك أكثر من 5 ملايين من البنين والبنات لا يحصلون على مياه آمنة للشرب أو صرف صحي ملائم.

ويقدر أن هناك أكثر من 2.5 مليون طفل خارج المدرسة، كما أن كل طفل في اليمن تقريباً تأثر من أعمال العنف بشكل عام.

وأوضح ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، جيرت كابيليري، أن "هناك حاجة ملحة للقيام بمساعدات عاجلة لقرابة 13 مليون طفل والذين يشكلون أكثر من نصف سكان اليمن."

ودعا المجتمع الدولي للعمل مع الحكومة اليمنية لتحديد الخيارات المناسبة في الخطة الانتقالية للفترة 2012-2014، "مع إعطاء أولوية قصوى - لقضية مكافحة سوء التغذية، لا سيما ونحن نقترب من موسم الجوع والإسهال في شهر يونيو القادم".

وأشار السيد كابيليري في بلاغ صحفي أن الأزمة خلال العام الماضي فاقمت معدلات سوء التغذية الحاد، حيث وصل في بعض المناطق إلى ما هو أبعد من مستوى الطوارئ العالمي.

ورحبت اليونيسف بنتائج اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد في مدينة الرياض مؤخرا وخاصة ماتناوله الاجتماع حول الأوضاع الإنسانية المتردية في البلاد.

وأشادت منظمة اليونيسف بالمشاركين وخاصة تلك الدول التي تواصل تقديمها لتعهدات هامة من أجل إستمرار مواجهة الأزمة بشكل أكثر حزما وأكثر جرأة، مشيرة إلى أنه "حان الوقت للعمل من أجل ضمان إحداث تغيير فوري وفعلي في حياة الشعب اليمني وخاصة في أوساط الفئات الأكثر ضعفا".

وأبدت اليونسيف تفاؤلها لإجتماع المجموعة الاستشارية المزمع عقده أواخر يونيو باعتباره من الحوافز المهمة لتحسين الوضع في البلاد، مؤكدة إلتزامها وشركائها "بالعمل مع الحكومة للقيام بإجراءات فعالة الآن ودونما أي تأخير".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024