الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 06:49 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - رئيس المؤتمر يحتضن ابو راس خلال زيارته لمنزله

عبدالملك العصار -
الوفاء وعظمة الزعيم
هؤلاء هم العظماء الذين يفخر بهم التاريخ وتتفاخر بفعالهم الاجيال .. يصنعون المجد بأيديهم شعارهم الوفاء والإباء والشموخ وسيبقون عنوانا تستل منه صفحات التاريخ البطولة والوطنية الخالصة ومعان كثيرة .

هؤلاء هم من تجسدت في شخصيتهم عظمة التبع الأب وملوك حمير وتواضع وشموخ ( السبئيين والمعينيين العظماء) وإباء ملوك وأقيال الممالك اليمنية وحضارتها القديمة المتعاقبة التي رسمت جذورها لحضارة عريقة في تاريخ الانسان على تراب هذا الوطن.
جميعها تجسدت في شخصية الأب الروحي لكل مواطن يمني .. يحمل بين جنحيه كل معاني الطيبة والحب والوفاء والإباء وشموخ الانسان اليمني في حقب حضاراته الممتدة في جسد التاريخ لتزيدنا تأكيدا ويقينا بأن الأب الصالح هو أخر ملوك حمير.

لقد كان لزيارة التبع اليماني الشهيد الحي - للشيخ صادق امين ابو راس فور وصوله الى ارض الوطن - وقع في نفوس الكثير من ابناء الشعب اليمني ودلالات أثبتت كم هو عظيم ، وانه فعلا الاب الروحي الذي يأبى إلا أن يطمئن على ابناءه وأحبته بنفسه .. نحن نشهد له بالوفاء والدهاء والحكمة ومشاركته ابناء الشعب أفراحهم وأحزانهم .. كم انت عظيم يا أبا احمد .. منك تعلمنا معاني كثيرة ( الحب والوفاء وسعة الصدر والصبر والحكمة وحب الوطن والإخوة الصادقة والطيبة والعفو عند المقدرة ).. لم تكن يوما انانيا ولا مغرورا تعالى وتكبر على صغير او كبير .. بل كنت ولا تزال مثالا للتواضع والحكمة .. تبادل الوفاء بالوفاء والإساءة تردها بالجميل والإحسان لكل من أساءوا لك هكذا عهدناك وعرفك القاصي والداني الصغير والكبير لم تكن يوما ما قاطع طريق ولا ناهب اراضي ولا قاتل كما يدعون ..

جميعهم استغلوا طيبتك وثقتك بهم ومارسوا ابشع الافعال والأعمال ضد الشعب والوطن .. ها نحن اليوم نشاهدهم يدعون البراءة ويصورون انفسهم بأنهم اتقياء منحتهم الساحات صكوك الغفران لكنهم لم ينتهوا فهم لا يزالوا يمارسون كل القبح والسواد الذي يخفونه في صدورهم ولا زالوا يتمرغون في مراتع الذل والخيانة .

فعلا لقد فاجأتنا امس بزيارتك للشيخ صادق أمين ابو راس وهذا ليس بجديد عليك .. وتأكد انك كلما ظهرت على اولئك من غضب الله عليهم أشتعلت في عروقهم براكين من الخزي والذل والعار والقبح وسيبقون ملعونين اينما ثقفوا وفي كل مكان يذكرهم بالخيانة وجريمة مسجد النهدين وميدان السبعين وما اقترفوه بحق الشعب والوطن ..
دمت ايها القائد العظيم لمحبيك من ابناء الشعب وللوطن الذي أرخصوا اليوم أجواءه وترابه وفُتحت الابواب على مصراعيها للقوى الخارجية يعبثون به كيفما يشاءون ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024