الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:41 ص - آخر تحديث: 04:27 ص (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - المحرر السياسي -
(الثـوري) وهـؤلاء .. والسقـوط الأخيـر
ما تنشره صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي من بعض الكتابات التي يغلب عليها النزوع الانفعالي المتشنج، لا تتسق مع الصورة التي يحاول أن يقدمها الحزب الاشتراكي عن نفسه كحزب يعلي من شأنه الفكرة ويحض على أدب الحوار.
وللأسف فقد ظل الاشتراكي يحمل أعباء تلك العناصر التي حملت أوزارها وشططها وتطرفها الذي جلب على الوطن الكوارث، وهي تصرفات حاقت به قبل أي شيء آخر.
فلقد ساء وضع الاشتراكي وساءت سمعته وأصبح هامشاً معتلاً على حافة الخريطة الحزبية والسياسية في البلد؛ ورغم كل ذلك لا يزال هؤلاء يواصلون به السير نحو رحلة السقوط المريع- ليس بعد أن أصبح جاثياً في ذيل من أفتوا بإراقة دمه يتوسلهم الصفح والغفران وقبول توبته- ولكن من خلال النظر إلى ما تنشره الصحيفة الناطقة باسمه (الثوري) وهي كل ما تبقى من لسانه المندثر والتي التقى على صفحاتها (النطيحة، والمتردية، وما أكل السبع) لتقدم "الثوري" ويقدم هؤلاء الحاقدون على الوطن بكتابا تهم الهابطة مثالاً للمستوى الهابط الذي يعكس نموذجاً سيئاً لصحيفة سيئة السمعة أصلاً.
ولا نضمر الشماتة –هنا- بحزب ساد ثم باد، بقدر الرغبة في الإشارة والتنبيه بإهاب ناصح، يلفه الحزن والأسى حيال الخاتمة التي يراد بها التشيِّيع الأخير لحزب كان يوماً شريكاً في التوقيع على اتفاقية الوحدة أعظم منجز في تاريخ الوطن والأمة.
أما الذين قاطعوا صحيفة الثوري لأسباب تتصل بخلوها من كل فكرة تعكس ثقافة وطنية مسئولة، فإنهم اليوم يجدون ألف سبب- ليس لمواصلة مقاطعة (الصحيفة) وحسب- بل وللاشمئزاز أيضاً والشعور بالتقزز من إفرازات هؤلاء وروائحهم الكريهة.
ما الذي حدث حتى غابت الأقلام التي كانت تنحت حروفها من نور الفكرة والحجة والمنطق السليم؟ ولماذا أضحت "الثوري" ماخوراً يلتقي فيه هؤلاء المرضى بشتى العلل، يضخمونها بلغة مبتذلة ومفردات تعكس مستواهم و "تربيتهم" وطريقة تفكيرهم، فلا يجيدون سوى الكتابة عن (أحذية، وبيادات، وبلطجة) وغيرها من الكلمات التي نترفع عن إيرادها حفاظاً على الذوق العام والآداب العامة.
ولماذا يبدو هؤلاء وكأنهم على خصومة وعداء مع الوطن وأبناء القوات المسلحة والأمن وينسون أن هؤلاء الأبطال الشجعان هم من يحمون (أعراضهم) وأمنهم واطمئنانهم وكرامتهم وهم الذين يصونون للوطن سيادته واستقلاله، ولولا تضحيات "العسكر" الذين يستهينون بهم ويسيئون إليهم بلغة الكراهية والاستعلاء والشماتة.. لما استطاع هؤلاء نيل إغفاءة آمنة ..فلماذا هذا الحقد على أبناء القوات المسلحة والأمن وهم أشرف الرجال؟ ولماذا هذا العداء غير المبرر لهم.. ألأنهم هزموا مؤامرة الانفصال وحموا الوطن من عبث هؤلاء وفسقهم!
خذ مثالاً آخر للسقوط فلقد أصبح بمستطاع المرء أن يقرأ في "الثوري" عبارات لمتنطعين لا يخجلون من القول أن الوطن يتشرف بانتمائهم إليه، وليس العكس.
وربما أمكن صرف النظر عن مثل هذه الهلوسات لولم تكن تعكس المكانة والقيمة التي يحتلها الوطن لدى هذه الجوقة المأزومة التي تعيش زمناً غير زمنها وتفكيراً لا ينتمي لهذا العصر.
إن هناك إساءات متواصلة للديمقراطية ولحرية الرأي والتعبير وتشويهاً متعمداً لقدسية الرسالة وشرف الكلمة وخربشة وجه صاحبة الجلالة بتحويل بعض الصحف المحترمة إلى لفافات تعج بأوساخ المتسكعين والمنحرفين ممن يظنون في أنفسهم القدرة على تغيير الكون وهم لا يدركون بأنهم مرضى مشوهون، بحاجة إلى إصلاح أنفسهم ومعالجة عللهم حتى يكسبوا قليلاً من الاحترام الذي يفتقدونه لأنفسهم ولا ينالونه من الآخرين!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024