المؤتمر نت -

المؤتمرنت- محمود الحداد -
نعقاد مجلس المدينة الثاني لمناقشة القضايا المتعلقة بالحوار الوطني
برعاية اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني نظم المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية يوم أمس بصنعاء ما أسماه بـ" مجلس المدينة الثاني" بتمويل من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية MEPI وبدعم من برنامج الأمم المتحدة لمناقشة القضية الاقتصادية الوطنية والتحديات التي تواجهها والتي من أبرزها (البطالة والتضخم وغياب الاستثمار والصناعة السياحية ) .

واوضح اسامة عبدالله الروحاني - كبير مسئولي برامج بالمعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية أن المجلس في نسخته الثانية يأتي ضمن سلسلة مجالس المدينة التي سيعقدها المعهد الديمقراطي خلال الأشهر القادمة وتهدف في مجملها إلى إعطاء فرصة شاملة لجميع مكونات المجتمع الأساسية لتبادل الأفكار ووجهات النظر بطريقة حضارية فيما يخص آلية وقضايا الحوار الوطني التي سيتم مناقشتها من قبل المشاركين من مختلف محافظات الجمهورية .

وتحدث في المجلس كل من عبدالله المقطري من التنظيم الوحدوي الناصري والدكتور محمد الأفندي رئيس المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية وعبدالغني الارياني ناشط وخبير تنمية متخصص في الحوكمة والاقتصاد السياسي ، والدكتور محمد الميتمي مؤسس وعضو مجلس أمناء ومجلس إدارة مركز سبا للدراسات الإستراتيجية.

وأشار الروحاني إلى أن أوراق العمل المقدمة من المتحدثين تناولت القضايا المتعلقة بالحوار الوطني ومنها القضية الاقتصادية الوطنية وما تعانيه من تحديات جمة كالبطالة والتضخم وعدم وجود بيئة جاذبة للاستثمار إضافة إلى غياب الصناعة السياحية.

وكان مجلس المدينة الثاني الذي كان بحضور عدد من ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني و الإعلاميين قد تم بثه صباح اليوم على الهواء مباشرة عبر قناة اليمن الفضائية وقنوات التلفاز اليمنية الأخرى وذلك لإتاحة الفرصة للمواطن للتفاعل ومعرفة المزيد عن أهم القضايا التي تتعلق بالانتقال السياسي في اليمن ، حيث أعطيت لمشاهدي البث الحي في المنازل الفرصة لطرح أسئلتهم عبر الرسائل القصيرة sms وعبر صفحة الفيسبوك وتويتر.

هذا ومن المقرر بحسب افادة اسامة الروحاني أن العاصمة الاقتصادية عدن ستستضيف بعد ثلاثة أسابيع "مجلس المدينة الثالث" لمناقشة قضايا أخرى متعلقة بالحوار الوطني.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 11:43 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/103211.htm