المؤتمرنت -
شركة دوائية تخصص نسبة من ارباحها للإستثمار في اليمن
حصلت شركة (جي إس كيه GSK -) الدوائية على المركز الاول وللمرة الثالثة على التوالي في قوة ادائها من بين افضل عشرين شركة صناعية دوائية عالمية في مجال تحسين إمكانية الحصول على الأدوية والرعاية الصحية في الدول النامية , بعد ان سجلت أعلى النقاط في أربعة مجالات هي: إدارة برامج توفير الأدوية بشكل عام، والأبحاث والتطوير، وتنمية القدرات، والتبرعات الدوائية والأعمال الخيرية.

وقال مدير شؤون اليمن بشركة - جي إس كيه – ان الشركة تأخذ على عاتقها إيجاد طرق جديدة ومبتكرة لضمان الحصول على الدواء : مضيفا " نحن نتعاون مع الحكومة والمنظمات غير الحكومية وشركات القطاع الخاص لتحسين صحة وأحوال الناس أينما كانوا يعيشون، ونواصل في الوقت ذاته توسيع نطاق أعمالنا واستثمارنا في الأبحاث."
وأكد مدير شؤون اليمن السيد عمر ملهي ان الشركة ستبدأ بتخفيض أسعار منتجاتها من الأصناف الدوائية بدأ من وقت نختاره لاحقا في العام القادم وذلك لغرض التخفيف من معانات المرضي والمعاقين ومساعدة الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود .

وأشار عمر ملهي ان شركة ( جي إس كيه ) أجرت خلال السنوات الخمس الماضية تغييرات جوهرية في نموذج عملها، بما في ذلك إعادة استثمار نسبة 20% من كافة الأرباح التي تحققها في الدول الأقل نموا بهدف مساعدة المجتمعات على تعزيز كفاءة مرافق الرعاية الصحية المحلية التي لديها.

وأوضح ملهي ان شركته تمول بالتعاون مع مؤسسة أنقذوا الأطفال، فريق عمل معني بالصحة والتغذية لرعاية المجتمعات غير المقتدرة في اليمن. ويستفيد من هذا البرنامج 45,000 طفل تحت سن الخامسة، و30,000 طفل في سن السادسة وما فوق، و30,000 امرأة في سن الحمْل.

وكانت شركة (GSK) قد أكدت في بلاغ صحفي صدر عنها انها ملتزمة بتحسين نوعية الحياة الإنسانية من خلال تمكين الناس ليصبحوا أكثر عطاء، ويشعروا بحالة أفضل، ويعيشوا عمرا أطول
وقد نُشر الأسبوع الماضي مؤشر الحصول على الدواء لعام 2012 ، الذي تنشره مؤسسة الحصول على الدواء، وهي هيئة دولية مستقلة غير ربحية تأسست عام 2004م ، يرتب شركات الصناعات الدوائية تبعا للجهود التي تبذلها كل منها لتوفير الأدوية الأساسية للشعوب في الدول منخفضة الدخل.

ويعتبر مؤشر الحصول على الدواء مبادرة كبيرة من مبادرات مؤسسة الحصول على الدواء، ومكرسة لتحسين فرص الحصول على الأدوية. ويصنف هذا المؤشر شركات الصناعات الدوائية بناء على جهود كل منها لتسهيل توفر الأدوية عالميا، وذلك في سبعة مجالات هي: التبرع بالأدوية والعمل الخيري، وتنمية القدرات، وبراءات الاختراع ومنح التراخيص، والتسعير العادل، والأبحاث والتطوير، والسياسة العامة، وإدارة برامج توفير الأدوية بشكل عام.

ويعطي المؤشر - الذي نشر للمرة الاولى في عام 2008، ثم مرة أخرى في عام 2010- تصنيفا عاما لعشرين شركة أدوية بناء على قوة أدائها في عدد من المجالات الإستراتيجية والفنية. كما يعطي تحليلا لاتجاهات شركات الأدوية حيال الالتزام والشفافية والأداء والابتكار.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 04:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/103884.htm