المؤتمر نت -
د.يوسف الحاضري -
وتستمر الدروس المؤتمرية


- حسدوا الفتى إن لم ينالوا سعيه ,,,, فالناس أعداء له وخصوم

كغرائر الحسناء قلن لوجهها ,,,, حسدا وغيضا إنه لذميم



- من منطلق قول الشاعر أنطلق في وصفي لحال "حزب المؤتمر الشعبي العام " أو حزب الأمة اليمنية أو حزب الوطن أو الحزب الوسطي أو الحزب المعتدل الواعي وما قام به من إنتقاء قائمته الخاصة بالحوار الوطني حيث كانت هناك تنوع فائق الروعة والإجادة في تحديد الأعضاء ال112 المخصص للحزب في مؤتمر الحوار حيث كان خليط متجانس من علماء الدين لجميع المذاهب الدينية ودكاترة جامعة وتناسب رائع في الجندر وتوزيع عادل للمناطق اليمنية حيث شملت جميع محافاظات اليمن من سقطرى للمهرة حتى صعده فضم تحت أجنحته المذهبية والمنطقية والفكرية والشبابية والجندر وتم إنتقاء أسماء لها حضورها على المستوى اليمني في جميع الأصعدة دون أن يكون هناك – لحدما – محاباه كما كان يحدث في الماضي ,,, ومن هنا يعطي المؤتمر للجميع دروس في الوطنية وحب الوطن والسعي لبناء الوطن بعد أن يتم إخراجه من مأزقة الذي نعيشه حاليا.



- لأجل كل هذا الحب وهذا الإصطفاف الشعبي خلف هذا الحزب وخلف قيادته رغم أن نصف السلطة لم تعد في يديه فقد جعل من بقية الأحزاب المعارضة له تحسده وينبع هذا الحسد من السعي للخراب وليس السعي لمجاراته الوطنية وحب البناء والتنمية والمنافسة في الخير للوطن وأرض الوطن بل يسعون دائما للخراب والدمار لتلبيس المؤتمر تبعات هذه الأحداث وهذا الخراب والدمار كتصفيه اغراض وحسابات الشعب هو المتضرر الأول والأخير منه ,,, ومن هنا ينبع الإحساس بالضرورة القصوى لدى هذه الطوائف لإقصاء المؤتمر وتشتيت قياداته وكوادره وتفريقهم لتصبح الأمور سانحه لهم ليحتلوا الوطن إحتلالا ظاهرة الديمقراطية وباطنه ديكتاتورية قسرية بغطاء ديني منفر لا مرغب ,,, فالهدف كل الهدف من هذه القيادات والجماعات الظلامية ليس الوطن حتى لو سالت عيونهم أنهارا تباكيا عليه وعلى ما حل به فالوطن لا يحتاج للدموع ولا للشعارات ولا للمزايدات وإنما يحتاج للأعمال والقرارات والخطوات الجادة في الطريق السليم لإعادة البناء والتنمية .



- التساؤل الأهم حاليا ,,, هل ستلجأ بقية الطوائف والأحزاب عند ترشيح أعضاءها ان تنهج نفس المنهاج المؤتمري في عدم التمييز بين المذاهب والمناطق والأفكار والجندر أم أنها ستتقوقع في جلبابها القديم منحصره في زاوية فكرها لا تنظر لأبعد من قدميها حتى وإن رفعت رأسها فلا يوجد أمامها إلا مرآه تعكس صورتها عليها ,,, وفي الأخير ترسل الدموع والأحزان تباكيا على الوطن .

[email protected]

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 01:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/105138.htm