المؤتمر نت -
المثقفون اليمنيون وعطاءات المؤتمر الشعبي العام

استبشر مجموعة كبيرة من المثقفين اليمنيين بفوز المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، والتي حقق فيها فوزاً كاسحاً، حيث يرون أن المؤتمر الشعبي هو الأجدر بقيادة الوطن نحو المستقبل الأجمل، ولتحقيق طموحات وآمال الشعب اليمني في غد مشرق ورائع.
ويأمل الكثير من المثقفين أن تشهد المرحلة القادمة انطلاقة كبيرة للحركة الثقافية في اليمن، وذلك في ظل حكومة المؤتمر، التي ستولي الجانب الثقافي اهتمامها الكبير والجاد وخاصة وأنه قد تم اختيار عام 2004م لتكون فيه صنعاء عاصمة للثقافة العربية.. وذلك يتطلب العمل على إنجاز العديد من المشاريع والأعمال الثقافية التي ستقام خلال العام القادم.
ولاشك أن الحكومة القادمة التي سيتم تشكيلها خلال الأيام القادمة ستجند الكثير من الإمكانيات لإنجاح البرامج والفعاليات التي ستقام خلال العام القادم, وستعمل على إبراز صنعاء عاصمة للثقافة العربية بصورة تليق بالإرث الحضاري لليمن وتعكس عمق وأصالة وإبداع اليمن في الثقافة العربية والعالمية.
إن المثقفين اليمنيين الذين ابتهجوا بفوز المؤتمر الشعبي العام يدركون ان المؤتمر قد اهتم بالجانب الثقافي في برنامجه الانتخابي, وطرح رؤيته حول هذا المجال الحيوي والهام مما يؤكد على حرصه بتفعيل الحركة الثقافية اليمنية وتنشيطها والدفع بها إلى الأفضل, والاهتمام بالمبدع اليمني ورعايته. وتشجيعه على مواصلة العطاء المتألق.
ان يقين المثقفين اليمنيين من أن الحركة الثقافية اليمنية ستشهد انطلاقة رائعة, ينبع من ثقتهم في أن المؤتمر الشعبي العام يدرك قيمة ودور الثقافة في الحياة, ويحرص على رعاية الفنون والآداب المعبرة عن طموحات وآمال الإنسان اليمني, ولذلك فإنه أي المؤتمر وحكومة المؤتمر لن تتوانى عن الاهتمام بالحركة الثقافية ورعاية المبدعين والعمل على النهوض بالحركة الثقافية بما يجعلها أكثر إشراقا وعطاءً وإبداعا.
والأيام القادمة ستثبت أن المؤتمر الشعبي عند وعده.. وأنه إذا وعد أوفى بما وعد.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 08:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/1080.htm