المؤتمر نت -
محمد شنيني بقش -
ما بين الفاحشة والعار حكومتنا في الأسفار
هل اجنح للشطط والغلو والرؤية الغبية ، السخيفة بالاتجاه ولو الى مشروع التساؤل عن مدى توافر عناصر الداعي الى أن يتفحص ويدون القلم، المؤرخ ، الراصد الوطني ، الأمين ، المسؤول محتوى رسالة رأس وعدد من أعضاء حكومة الوفاق الوطني بذهابهم لقضاء اجازاتهم خارج الوطن و...!!!

وهل يكفي هذا الاستهلال للإفصاح المبكر عن حقيقة الحضور المهاب لمقام الرؤى ، الأفكار ، الذاكرة ، الأمانة ، المسؤولية الانسانية ، التاريخية ، الأخلاقية ، بل عيون و ألباب أرباب الجمال ، الكبار ، الأفاضل والفضليات ، الأعلام ، الأعلام الذين استأذن جمالهم لأبث بين يدي جلال وجمال بهائهم المستطاع مما أجد به وله اشتعالات السفر المحاول أن يفك شفرة الذهول المتداعي بالكثير ، الكثير من الأسئلة المثيرة عن سفر هذه الحكومة ، أو حكومة هذا السفر ، الآن ، الآن أكثر ...!!!

لا بأس أيها العظماء من الاعتراف بأنني أكاد أبلغ أن لم أكن قد بلغت أو تجاوزت الهذيان ، أسفا ، خجلا من فزع اللحظات ، الأيام الشاهدة كم وكيف ولماذا تهون أغلى ، أعلى القيم الفضلى و .. و .. مما يفوق و يتجاوز كثيرا حدود و سقوف الطاقة الاستيعابية لأقصى ما يمكن تصوره لتطويع النص لتبدو اجابات الاسئلة الحاضرة الآن عن الحكومة ، السفر مؤهلة للدخول تحت المقبول والمعقول ولو باعتماد تقنيات النص المتخصصة بتدوير رفات الممجوج ، المستهلك و ... و ...!!!

لا بأس أن أتداعى طامعا في جميل و نبيل عيون وألباب أرباب الجمال الأفاضل والفضليات الذين اثق أنهم سيعتمدون هذا ( الهذيان ، الأسف ، الخجل ، الفزع ) شفيعا اذا تداعيت بمخرجات لحظة الانفعال الى ذات صيغة من التجني بتوصيف الحالة (سفر الحكومة اليوم ) و .. و .. من (ايها الأفاضل والفضليات) منا ( كاتب الأسطر والحكومة ) اليوم هبط ، شط ، سقط و .. و .. و .. خبروني ، أفتوني في أمري وانتم الثقات، العدول ما سفر هذه الحكومة، أو حكومة هذا السفر بعيون الايمن الآن، الآن و أبرز ما أطمع أن أجد اجابته الثلاثية التالية :

1 – أي الحكومات اليمنية ، كانت ، متى ، كيف و لماذا غير معنية باستقبال صباح عيد ثورة الـ 14 من اكتوبر المجيدة أم من خصوصيات الاحتفال بالعيد ( الـ 50 ) الذهبي لثورة الـ 14 من اكتوبر المجيدة يذهب رأس و غالبية أعضاء الحكومة لقضاء الاجازة خارج الوطن و ... ؟!

2 - أي الحكومات اليمنية ، كانت ، متى ، كيف و لماذا كانت كهذه الحكومة التي تزامن بولايتها العيد (الـ 50) الذهبي للـ 14 وعشر ذي الحجة المعلوم فضلها الذي منه أن ما من عمل صالح احب الى الله كالعمل الصالح فيها (عشر ذي الحجة) فكانت (استغفر الله) قربات الحكومة الى الله الاستمتاع بالإجازة من قوت ومال الشعب الذي يتلوى من الفقر ويتجرع الهوان الذي يتجلى أكثر في موظفي الحكومة ومن ابرزهم منتسبوا ومنتسبات التربية والتعليم اهل الحقوق المعتقلة في ادراج التسويف كالعلاوات التي لو أطلقت الحومة ربعها لدخل عيد الأضحى المبارك في بيوتهم و ... و ..

3 - أي الحكومات اليمنية ، كانت ، متى ، كيف و لماذا عبرت عن وفائها لدماء وتضحيات الثوار ، المناضلين الابرار بشيء مما شهده الصبح (الـ 50) الذهبي للـ 14 من اكتوبر من حكومة الوفاق الوطني التي ذهب رأسها وجل أعضائها لقضاء اجازاتهم والاوضاع في أقصى درجات التدهور بكل المجالات والاتجاهات ومن ابرزها الانفلات الامني، أزمة المشتقات النفطية، الاحتقانات السياسية وما يليها من مخرجات و تداعيات الخلافات بمؤتمر الحوار الوطني و.. حسبنا الله .. ألا تكفي واحدة من هذه لأن تكون الحكومة في حالة انعقاد دائم و .. اين تقع فواجع ومواجع اليمن بالحوادث والاحداث المؤسفة التي صارت بوضع القياسي و .. اللهم فاشهد ... تفجير انبوب النفط ،ودماج وما تشهد من مواجع وفواجع الحرب الضروس ،ماذا عن استهداف رجال الجيش والامن ، اغتيالات للطيارين و .. و .. ما بين الفاحشة والعار حكومتنا في الأسفار و هل إلا الخيانة أو الغباء أو هما معا..!!
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 12:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/112092.htm