المؤتمر نت - استغرب البنك المركزي اليمني من دأب إحدى الصحف المحلية على الترويج لخبر إفلاسه وكان القائمين على هذه الصحيفة لا هم لهم سوا النيل من مؤسسة البلد النقدية ، لتحقيق أهداف لا يعلمها سوا الله والعاملين عليها ـ حد تعبير البنك.

المؤتمرنت -
البنك المركزي يكذب شائعات صحفية عن إفلاسه
استغرب البنك المركزي اليمني من دأب إحدى الصحف المحلية على الترويج لخبر إفلاسه وكان القائمين على هذه الصحيفة لا هم لهم سوا النيل من مؤسسة البلد النقدية ، لتحقيق أهداف لا يعلمها سوا الله والعاملين عليها ـ حد تعبير البنك.

وانتقد البنك المركزي في بلاغ صادر عنه اليوم السبت ادعاءات نشرتها إحدى الصحف تحت عنوان "البنك المركزي يعجز عن صرف مرتبات الجيش في شهر أكتوبر بسبب عدم وجود السيولة " وفي الخبر نسبت الصحيفة إلى مصدر قوله " هذه مشكلة كبيرة وهي سابقة من نوعها اذ لم يحدث منذ 30 عاما أن عجز البنك عن دفع رواتب أفراد الجيش ..."

إزاء هذا رد البنك في البيان بقوله " كلما في الأمر ، ونتيجة لعدم تحقق موارد الخزينة العامة من الإيرادات المخططة لهذا العام وخاصة فيما يتعلق بموارد النفط المحلية نتيجة لحوادث التفجير والتقطعات التي تنالها المؤسسات النفطية، كان على الحكومة ، وبالتنسيق الكامل مع البنك المركزي العمل بشكل قوى على موائمة الموارد العامة مع النفقات العامة وبما يضمن عدم اللجوء إلى تنفيذ الموازنة العامة من مصادر تضخمية ونتيجة لذلك يتم تخطيط تنفيذ طلبات الإنفاق الجديدة الصادرة من وزارة المالية إلى البنك المركزي ".

وأضاف " بالنسبة لأعتمادات المرتبات المرصودة لهذا العام ، فهي تنفذ بالكامل من قبل الجهات ويقوم البنك المركزي بتنفيذ الشيكات الواصلة إليه في حدود اعتمادات تلك الجهة ، ويتضح من ذلك أن البنك المركزي وموقفه المالي ليس له علاقة بهذا الموضوع ".

وأضاف " نحن في البنك المركزي نتسلم شيكات يتم تنفيذها خصما من اعتمادات كافة وحدات الجهاز الإداري للدولة ، وإذا لم يكن هناك اعتمادات كافية لأي جهة لتنفيذ شيكاتها فمن الطبيعي أن لا تصرف هذه الشيكات ".

واعتبر البنك المركزي أن مثل هذه الأخبار غير الحقيقية إنما تمس البنك المركزي وتضر نتائجها بالمواطن الفقير والموظف البسيط ، وان على الصحافة المسئولة تبيان الموقف بشكل صحيح .

وقال " لا يمكن أن يفلس البنك المركزي في أي بلد ، الحكومات فقط هي التي تواجه صعوبات مالية وعجز في موازناتها وفي مثل هذه الحالات تطلب من البنوك المركزية ونيابة عنها ، أما بيع السندات و اذونات الخزانة لمواجهة العجز في موازناتها والتغلب على الصعوبات المالية ، أو أن تطلب من البنوك المركزية تمويل ذلك العجز بالإصدار النقدي" .

وفيما يتعلق باليمن قال البنك المركزي" منذ نهاية 2011م لم يتم طباعة أي أوراق نقدية إطلاقا وحتى عجز الموازنة تم تغطيته خلال الأشهر الماضية من العام الجاري 2013 من مصادر غير تضخمية وجميع البيانات المالية والنقدية التي يصدرها البنك المركزي بصورة شهرية تتضمن ميزانية البنك المركزي والتي منها التمويل للحكومة ومثل هذه المعلومات متاحة للجميع على موقع البنك المركزي اليمني وليس هناك شيء يتم إخفاؤه.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 06:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/112482.htm