المؤتمرنت -
مشوار طويل
ينبغي على هؤلاء الكتبة والكهنة من بعض القيادات الحزبية في أحزاب اللقاء المشترك وهم يتحدثون عن "التوريث" أن يتذكروا بأن أمامهم مشواراً طويلاً يمتد ربما لأكثر من (14) عاماً، وهي الفترة الدستورية التي يمكن فيها للأخ الرئيس علي عبدالله صالح أن يترشح خلالها ويعاد فيها انتخابه مجدداً من الشعب، رئيساً لقيادة مسيرته قبل أن يسلم الراية لغيره طبقاً للدستور.
وبحكم ما للرئيس على عبدالله صالح من رصيد وطني متراكم لم يحققه أحد من قبله وربما من بعده ونال به ثقة الشعب وحبه وبادله الشعب بموجبه الوفاء بالوفاء، وحيث لن يسمح الشعب الوفي أن تقود مسيرته إلاّ أيادٍ وطنية أمينة بحجم وقامة محقق الوحدة الرئيس علي عبدالله صالح الذي كرس كل جهده من أجل خدمة الشعب وتلبية تطلعاته.
وحينها فإن على هؤلاء "الحالمين" بالقفز إلى السلطة بأي شكل كان أن ينتظروا كثيراً خلال ذلك المشوار الطويل.
وربما لن يأتي ذلك الوقت حتى يكون هؤلاء "العاجزون" المصابون بشتى الأمراض ليس في عقولهم فحسب، بل في أجسادهم العليلة التي تستوطنها أمراض الشيخوخة والأمراض المزمنة الأخرى ، ومنها (فقدان الذاكرة) الزهايمر وغيره.
ولن يأتي ذلك الوقت إلاّ وقد رحلوا، أو معظمهم، عن الحياة وجاء جيل جديد خال من عقدهم، وأمراضهم، ومترب على الثقافة الوطنية الوحدوية التي غرسها في نفوس هذه الجيل الرئيس علي عبدالله صالح، وتعلموا في ظلها مبادئ الديمقراطية والتسامح والأخلاق، والولاء الوطني الصادق جيل لا صلة له بهؤلاء الكهنة الذين هم من مخلفات عهود التشطير، وممارسات الطائفية والعنصرية الكريهة.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 07:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/11283.htm