المؤتمر نت - ناشدت الأمم المتحدة وشركائها المجتمع الدولي تقديم 592 مليون دولار لتنفيذ أنشطتها الإنمائية في اليمن هذا العام. جاء ذلك في ختام اجتماع لإدارة تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة عقد امس في جنيف وناقش مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن

المؤتمرنت -
الأمم المتحدة :نصف سكان اليمن لا يتمكنون من تامين الغذاء
ناشدت الأمم المتحدة وشركائها المجتمع الدولي تقديم 592 مليون دولار لتنفيذ أنشطتها الإنمائية في اليمن هذا العام.

جاء ذلك في ختام اجتماع لإدارة تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة عقد امس في جنيف وناقش مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن

وقد حذر الممثل المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماع من إن اليمن لن تنعم بالاستقرار ما لم يتم تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب، على الرغم من التقدم في التحول السياسي الذي أحرزته اليمن.

وقال ولد الشيخ : "لن يكون هناك استقرار في اليمن إذا كان أكثر من نصف السكان يستيقظون باكرا دون أن يتمكنوا من تأمين الغذاء".

وأضاف "الاستقرار السياسي يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع التنمية، مشيرا إلى أن "البلد شهد سلسلة من الصراعات الداخلية في السنوات الأخيرة، أدت إلى انعدام الأمن وانعدام التنمية".

وأكد ولد الشيخ إن العملية السياسية في اليمن "ناجحة إلى حد ما"، لافتا إلى انتهاء مؤتمر الحوار الوطني كتجربة فريدة على مستوى المنطقة من بين بلدان "الربيع العربي".


وشدد في ذات الوقت على ضرورة ترجمة مخرجات الحوار الوطني إلى تغييرات ملموسة في حياة الناس وذلك للمحافظة على المكاسب التي تحققت وحتى لا تتعرض المرحلة الانتقالية للخطر.

وتابع الممثل المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن قائلا "لدينا فرصة اليوم كمجتمع دولي لتحقيق الاستقرار في اليمن، وهذه فرصة لا ينبغي أن تفوت".

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن البالغ عدد 25 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية، و13 مليون لايستطيعون الحصول على مياه صالحة للشرب، وهناك أيضا نحو 250 لاجئ أفريقي تم تسجيلهم باليمن إلى جانب وما يقارب 400 نازح داخلي.


وكانت إدارة تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة ناقشت في اجتماعها أمس برئاسة القائم بأعمال مدير إدارة تنسيق الشئون الإنسانية هيلينا فراسر، مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن.

وفي الاجتماع استعرض مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة بجنيف الدكتور علي مجور، التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجهها اليمن بسبب البطالة والفقر وعدم توفر الخدمات الأساسية للمواطنين.

وأشار إلى حاجة اليمن الماسة للدعم خلال المرحلة الراهنة خاصة بعد نجاح الحوار الوطني والتوجه نحو تنفيذ مخرجاته .. لافتا إلى الجهود التي تبذلها الحكومة في هذا الإطار.

وأثنى على الاهتمام الذي توليه إدارة الشئون الإنسانية لحث الجهات المانحة على دعم و مساعدة اليمن في التغلب على الظروف الراهنة التي تعيشها.

ونقلت وكالة سبأ عن مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة، مطالبته الدول والمنظمات الدولية بتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي سيكون لها دورا إيجابي في تخفيف معاناة المواطنين اليمنيين الإنسانية.

وشارك في الاجتماع إسماعيل ولد الشيخ الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي في اليمن وتروند جنسن مدير مكتب الشئون الإنسانية في اليمن الذين قدما من جانبها أيضا شرح حول الأوضاع الإنسانية في اليمن.

حيث استعرضا خطة الاستجابة الإنسانية والاحتياجات المالية لتمويلها والمجالات التي تستهدفها والأطراف المشاركة في تنفيذها حضر الاجتماع عدد من ممثلي البعثات الدائمة وممثلي الدول المانحة والمنظمات والوكالات الدولية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 02:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/114822.htm