المؤتمر نت - نال الباحث اليمني محمد مهيوب علي العصار درجة الدكتوراه في طب الأطفال -تخصص قلب الأطفال- من كلية الطب بجامعة الاسكندرية، عن رسالته الموسومة بـ"الوقاية من الحمى

المؤتمرنت-الاسكندرية–علي البطاح -
الدكتوراه للباحث محمد العصار في قلب الأطفال من جامعة الاسكندرية
نال الباحث اليمني محمد مهيوب علي العصار درجة الدكتوراه في طب الأطفال -تخصص قلب الأطفال- من كلية الطب بجامعة الاسكندرية، عن رسالته الموسومة بـ"الوقاية من الحمى الرثوية باستخدام الإزيثروميسين مقابل البنسلين طويل المفعول لمرضى الحمى الرثوية / أمراض القلب الرثوية– دراسة مقارنة".

ويعتبر العصار– موفد جامعة تعز- من الباحثين اليمنيين المتميزين علمياً وقد اثبت ذلك من خلال تميزه طوال مسيرته العلمية في جامعة الاسكندرية، ووفقاً لاشادات أساتذته في القسم الذين أكدوا ما يتميز به الباحث من قدرات علمية مميزة جعلته يتفوق على نظراءه الباحثين ويحصل على ترتيب الأول في كافة مستويات دراسته في الماجستير والدكتوراه.

هذا وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الاساتذة:
أ.د أحمد عمرو عباسي- أستاذ طب الأطفال جامعة الإسكندرية
أ.د صلاح رفيق زاهر- أستاذ قلب الأطفال جامعة الاسكندرية
أ.د خالد على سرور- أستاذ أمراض القلب جامعة القاهرة
فيما اشرف على الرسالة كلا من الأساتذة :
أ.د صلاح رفيق زاهر- أستاذ قلب الأطفال
أ.د علي عبد الحليم حسب –أستاذ الوبائيات المعهد العالي للصحة العامة بجامعة الاسكندرية.

وقد تناولت الدراسة موضوع الحمى الرثوية وامراض القلب الرثوية كونها السبب الرئيسي لأمراض القلب المكتسبة في الاطفال على المستوى العالمي. حيث ترتكز الوقاية الأولية على معالجة إلتهابات الحلق المسببه بالميكروب السبحي بإستخدام المضادات الحيوية وفي مقدمتها عقار البنسلين، بينما تهدف الوقاية الثانوية لمنع تكرار حصول نوبة أخرى من نوبات الحمى الرثوية معتمدة في ذلك على منع تكرار حصول إلتهابات الحلق المسببة بالميكروب السبحي وذلك بإستخدام عقار البنسلين طويل المفعول .

واستهدفت الدراسة امتحان مدى فعالية عقار الإزيثروميسين في الوقاية الثانوية من الحمى الرثوية ومقارنته من حيث الفعالية والأمان مع البنسيلين طويل المفعول. بعد قرابة الشهرين من بداية الدراسة تم رفض الإستمرار في عقار الإزيثروميسين من قبل مريضين في الدراسة وذلك لأسباب تتعلق بالأعراض الجانبية للعلاج وعلى أساس ذلك تم نقلهما الى النظام الأخر (البنسلين طويل المفعول) وتم التحليل الإحصائي على هذا الاساس.

ومن أبرز الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث في هذه الدراسة ما يلي :

1 . أظهر عقار أزيثروميسين فاعلية كالبنسلين طويل المفعول في الوقاية من الإصابة بالتهابات الحلق المسببة بالميكروب السبحي وكذا في الوقاية الثانوية من الحمى الرثوية.
2. تميز عقار الأزيثروميسين عن البنسلين طويل المفول أنه أسهل في الإعطاء ، أقل حاجة لزيارة الطبيب ،أقل عرضة للتحسس وأكثر إمتثالا.
3. ردود الفعل السلبية لعقار الأزيثروميسين تتعلق أساسا بالجهاز الهضمي ، لكن يمكن تحملها و قبولها .
4. يعتبر عقار الأزيثروميسين دواء آمن بشرط رصد ومتابعة فترة QT .
5. تحسن الرضا والامتثال لدي المرضى مع إستخدام عقار الأزيثروميسين .
6. كانت تكلفة العلاج الممول أكثر مع عقار الأزيثروميسين ، لكن من وجهة نظر المريض وحسب التردد الموصى به بخصوص العلاج والزيارة ؛ سيوفر المال والوقت وسيخفض الجهد والمعاناة المتعلقة بالتردد المتكرر .

وقد اوصى الباحث عند استخدام الأزيثروميسين للوقاية الثانوية من الحمى الرثوية بعدد من الاجراءات الاحترازية اهمها:
-تجنب تصاحب استخدام العقاقير التي تزيد من مستوى الأزيثروميسين في الدم.
-تجنب تصاحب استخدام العقاقير التي تتسبب في إطالة أمد الفترة .QT
- متابعة تخطيط القلب وانزيمات الكبد بإنتظام أثناء الوقاية .

وقد أشادت لجنة الحكم على الباحث وعلى موضوع الرسالة بشكل كبير معتبرين هذا الموضوع إضافة علمية هامة في مجال قلب الأطفال وسيفتح المجال لخط جديد من العلاج الميسر لهذه الحالات .

حضر المناقشة عدد من زملاء الباحث من اليمنيين والمصريين المهتمين بموضوع الدراسة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 07:34 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/115168.htm