المؤتمر نت -
عبد الرحمن الشماع -
بقايا النظام !!
من الوقاحة التغييب المقصود والمتعمد في نشر وإذاعة الأغاني والأناشيد الحماسية لأبطال قواتنا المسلحة والأمن وأغاني الوطن والأرض والتنمية والوحدة خلال أعياد الجمهورية اليمنية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة الرسمية والتي غنوها ولحنوها كبار فنانين اليمن ومبدعوها كالمرحومين الآنسي والحارثي ومحمد مرشد ناجي وغيرهم ممن توفاهم اللة ومن لازالوا على قيد الحياة كالفنان أيوب طارش واحمد السنيدار والثلاثي الكوكباني وغيرهم..

الجدير بالذكر إن تلك المؤسسات الإعلامية الرسمية قد تم رفدها بعدد من أغاني واناشيد مهرجين الساحات كالأضرعي والقرني وغيرهم ممن حرفوا وزورا ولعبوا بالتراث الغنائي اليمني واغانينا الوطنية تحت يافطات ثورة الشباب والتغيير ومصطلحات المواطنة المتساوية والحرية والعدالة والتي تم تسجيلها في استديوهات قناة سهيل واخواتها ليتم نشرها واذاعتها في برامج تلك المحطات الإعلامية بكافة انواعها .
أؤكد بل وأجزم بأن تلك الوقاحات والتصرفات العبثية والتي يتعمدها دعاة التغيير وناشدي الدولة المدنية ومسؤولين الإعلام وعلى رأسهم الوزير علي العمراني هي إنعكاس حقيقي لذلك الحقد الدفين وثقافة الكراهية التي يحملونها بين أحشائهم محاولين من خلال تلك الأساليب محو كل شئ جميل ينتمي للنظام السابق كونهم يعتبرونه من بقايا النظام..

تلك الأساليب الحمقاء تعتبر فيض من غيض مما يقومون به أولئك لابسين جلابيب التغيير وأثواب الطهارة في مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية من إقصاءات وتهميش وتكريس لثقافة العنصرية والطائفية فواهمون جميعهم من يظن بأن بقايا النظام تتمثل في الرئيس صالح وطاقمه الأمني والمؤسساتي او قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام فقط فكل شئ في هذا الوطن الكبير من مدرسة ومستشفى وطريق ومعهد ومدرسة وكلية وجامعة وشارع وبترول وغاز وسياحة ومادة دستورية وقانون منظم وديمقراطية وحرية وصحافة واعلام واحزاب سياسية معارضة ووحدة وتنمية ودكتور وطبيب واستاذ وبروفيسور وضابط وجندي وجيش وأمن ومجالس محلية وبرلمانية وشوروية ومنظمات مجتمع مدني وحقوقي وإنساني وجمعيات وإمرأة نائبة ووزيرة وسفيرة وحتى انتم ومؤسساتكم من بقايا النظام السابق ولن تستطيعون محو كل ما سبق من هذا الوطن الغالي علينا جميعا..
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 02:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/115229.htm