المؤتمر نت - وأكد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في بيان صادر عنهم اليوم إنهم يترفعون عن الرد على ما تضمنه بيان باسندوة من لغة مسفة، وألفاظ بذيئة، وعبارات مسيئة.

المؤتمرنت -
شاهد :رد المؤتمر وحلفاؤه على إساءات باسندوة (فيديو)
اعتبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني أن البيان الصادر عن محمد سالم باسندوة والكلام البذيء والإسفاف الذي تضمنه بهدف الإساءة إلى القاضي احمد عبدالله الحجري محافظ محافظة إب، لا يعبر عن حكومة الائتلاف الوطني كونه صدر دون علم نصف وزراء الحكومة، ودون موافقتهم عليه.

وأكد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في بيان صادر عنهم اليوم إنهم يترفعون عن الرد على ما تضمنه بيان باسندوة من لغة مسفة، وألفاظ بذيئة، وعبارات مسيئة.

واعتبروا بيان باسندوة دليلاً جديداً على إصرار صاحب البيان التصرف خارج إطار التوافق الوطني الذي جاء نتاجا لتسوية سياسية تمثلت في المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة والتي أوصلت باسندوة إلى كرسي رئاسة الحكومة، وألزمته بتجسيد نهج التوافق،لكنه طالما ضرب بالوفاق عرض الحائط ،ومضى في اتخاذ وإعلان مواقف ،وممارسات، وسياسات متناقضة مع موجبات التسوية السياسية والوفاق الوطني، ومؤكدة أن باسندوة يتصرف وكأنه يعمل لدى جزء من فصيل سياسي أو لدى أشخاص وليس رئيساً لحكومة اليمن.


وقال البيان :إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني يرون بأن لغة بيان باسندوة المسفة تمثل عرقلة واضحة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ،وتحوله من مسئول يشغل المنصب الثاني في السلطة التنفيذية لليمن إلى مجرد مهرج يستهويه افتعال المشاهد البهلوانية، محاولاً صنع بطولات وهمية لنفسه ورمي فشله وعجزه على الآخرين.

وأكد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أن لغة الإسفاف الواردة في بيان باسندوة،محاولة يائسة لم ولن تنال من مكانة شخصية وطنية ورجل دولة بحجم القاضي أحمد عبد الله الحجري،الذي يعرفه الناس مسئولا مقتدراً،ورجلاً حكيماً،وسياسيا حصيفاً، لكنها وللأسف مثلت إساءة لكل أبناء الشعب اليمني ولأبناء محافظة إب على وجه الخصوص والذين منحوا الحجري ثقتهم وانتخبوه محافظاً لمحافظتهم.

وطالب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في ختام بيانهم باسندوة بالاعتذار للشعب اليمني الذي يتحلى بالشيم والأخلاق والأعراف التي تتنافى مطلقاً والألفاظ الواردة في ذلك البيان.


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 12:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/116129.htm