المؤتمر نت - نتابع باعتزاز وفخر شديدين الملاحم البطولية التي تجترحها قواتنا المسلحة والقوات الأمنية ومعهم كل المواطنين الشرفاء في المعارك التي يخوضونها في مواجهة قوى الارهاب العابر للحدود، والتي تستهدف طمس الهوية الوطنية لشعبنا العظيم و تدمير

بقلم/ علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام - -
الزعيم مخاطبا ابطال ملاحم الشرف: أحيي انتصاراتكم على قوى الارهاب العابر للحدود
نتابع باعتزاز وفخر شديدين الملاحم البطولية التي تجترحها قواتنا المسلحة والقوات الأمنية ومعهم كل المواطنين الشرفاء في المعارك التي يخوضونها في مواجهة قوى الارهاب العابر للحدود، والتي تستهدف طمس الهوية الوطنية لشعبنا العظيم و تدمير مقومات الدولة الوطنية الحديثة وتصفية مكاسب الثورة اليمنية ( 26 سبتمبر و14 اكتوبر) التي عمدها شعبنا بدماء شهدائه الأبرار وتضحياته الجسيمة في مختلف محطات كفاحه الوطني ضد الاستبداد والاستعمار ومن أجل الحرية والجمهورية والاستقلال والوحدة.

وإنني إذ أحيي باسمي وباسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي تلك الانتصارات التي يحققها جنودنا ومقاتلونا البواسل في مواجهة الجماعات الارهابية المسلحة ودك معاقلها في محافظتي أبين وشبوة ومختلف محافظات الجمهورية التي اكتوت ولا زالت تكتوي بنار التطرف والإرهاب، ندين كل الاعمال الارهابية التي تقوم بها عناصر تنظيم القاعدة الارهابي في تلك المحافظات بهدف زعزعة الامن والاستقرار واستهداف القوات المسلحة والأمن وكل المواطنين الشرفاء وكذا استهداف المنشئات النفطية والغازية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية وقطع الطرقات والاغتيالات في العاصمة صنعاء وغيرها في إطار برنامج منظم واستهداف ممنهج لتدمير وتفكيك الدولة وجيشها الوطني ،وابتزاز السلطة لأهداف معروفة ،و أخر تلك الاعمال الارهابية ما حدث بالأمس من محاولة لاغتيال محافظ محافظة البيضاء وقائد المنطقة العسكرية السابعة، وما حدث قبل البارحة من استهداف لقائد المنطقة العسكرية الرابعة والمنطقة العسكرية الأولى.

ونود التأكيد بهذا الشأن على إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وكل القوى الشريفة سيقفون جنباً إلى جنب بجانب القوات المسلحة والامن في معاركها الوطنية ضد الارهاب والقوى التي تحتضنه وترعاه وتقدم له مختلف أشكال الدعم.
الموت للعملاء ، ولا نامت أعين الجبناء.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:15 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/116574.htm