المؤتمر نت - طرحت الهيئة الشعبية (دعم وطن) مبادرة وصفتها بالوطنية وبإمكانها أن تنهي التوتر الحاصل في اليمن والشروع بمصالحة وطنية شاملة تجنب اليمن سيناريوهات مرعبة ومدمرة..

المؤتمرنت– ماجد عبد الحميد -
هيئة شعبية تقدم مبادرة لإنهاء التوتر الحاصل في اليمن
طرحت الهيئة الشعبية (دعم وطن) مبادرة وصفتها بالوطنية وبإمكانها أن تنهي التوتر الحاصل في اليمن والشروع بمصالحة وطنية شاملة تجنب اليمن سيناريوهات مرعبة ومدمرة..

ودعت الهيئة– في بيان صدر عنها عقب اجتماعها اليوم بصنعاء تحت عنوان: " مشروع انقاذ وطني"، إلى تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية تضم عقلاء وحكماء وعلماء ومشائخ وسياسيي اليمن بهدف التوصل مع كافة الفرقاء في الوطن من أجل إيصال المبادرة وتقريب وجهات النظر وإخراج المبادرة إلى حيز التنفيذ.

كما دعت أيضا إلى التمسك بالثوابت الوطنية (الثورة، والجهورية ، والوحدة، والديمقراطية) ، وطالبت الجميع في اليمن بالالتزام وتنفيذ ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة..

وحثت جميع الأطراف على ضرورة استمرار حواراتها بنوايا حسنة وصادقة تخرج اليمن من أزمته الراهنة، على اعتبار ان الحوار خيار وطني وحيد ومتاح لتجنيب اليمن شبح الحرب الاهلية..

وطالبت الهيئة إلى توسيع قاعدة المشاركة في الحوار الوطني ليشمل الاحزاب والهيئات والمنظمات والمكونات السياسية والاجتماعية الغير ممثلة على طاولة الحوار..

واعتبرت انه من الضروري جداً اليوم الوقف الفوري لكافة انواع التصعيد الاعلامي والتعبئة المختلفة، وطالب بالعمل على بث روح الإخاء والتسامح وتغليب مبدأ التعايش السلمي والتقريب بين وجهات النظر بدلاً عن التمترس الذي يؤدي إلى الفرقة والشتات والتمزق..

وقالت المنظمة إن اليمن يمر اليوم بمنعطف خطير وغير مسبوق في تاريخ اليمن الحديث وتفاقم المخاطر والتحديات التي تهدد حاضرة ومستقبلة في ظل تزايد تأثيرات الصراع الاقليمي والدولي على الموقف السياسي والاجتماعي الداخلي..

وأضافت: إن التأزيم السياسي والأمني المتنامي في اليمن الناتج عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها اليمن يهدد بتداعيات أكثر خطورة، وقد تدفع بالوطن إلى دوامة الصراع والعنف..

وأصدرت الهيئة الوطنية الشعبية مشروعها اليوم بالشراكة مع 10 مكونات سياسية.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 07:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/121452.htm