المؤتمر نت -
فائقة السيد * -
في الذكرى ال 86 لميلاد القائد ياسر عرفات.. عصر (أبوعمار) مازال ممتد في ثنايا الأمة
تطل علينا ذكرى ولادتك (أبوعمار) عالم اليوم ايها القائد الرمز لم تزل الناس فيه يتطلعون اليك يستلهمون الصمود يسخرون من بشاعة العدوان والاستكبار .
عصر (أبوعمار) مازال ممتد في ثنايا الأمة، مادامت دماء المظلومين تتناثر وجعاً على وجه الوطن .
في وقت نحن في أشد الحاجة إلى رمزية وجودك في هذا العالم.
دائماً تأتي في موعدك، وحين تحتاجك الأمة تأتي إلينا صموداً وعزةً وكرامةً وشموخاً.
كيف لا ؟ وطيفك مازال يطوف ثغور الأمة في فلسطين وربوع بلاد العرب، كيف لا؟ وكوفيتك منقوشةٍ في قلب كل مقاوم في الدنيا .
زمنك لم يبارحنا لأنك لأنك نحن، ونحن انت، هذا زمنك (أبوعمار) زمن الانتفاضة على القهر المزمن، زمن (تطهير) المقدسات من مكة حتى القدس، زمن ممتد منذ الإسراء مروراً بيوم الفتح حتى نرى العلم الفلسطيني مرفوعاً على أسوار القدس ومآذن وقباب الأقصى الشريف.

نار حقدهم لم تحرق الأقصى رغم بشاعة احراق الرضع الذي سينبري منهم من يرفع العلم الفلسطيني قريبا.
(أبوعمار) كيف استطعت عبور الزمن والمسافات نحو النصر؟!
كيف استطعت أن تكون رقماً في زمن الأصفار؟ كيف اصبحت وطناً تجاوز حصار (البترو دولار) بشمعة الإيمان بالنصر.
مرحى لذكرى ولادتك أيها الوطن المقاوم دوماً .

* الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 11:02 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/124234.htm