المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
آل (موزة).. يا حيّا
لقي جنود الإمارات مصرعهم والقلب يقطر دماً، ليس لأننا لم نكن نريد قتلهم وإنما لأننا لم نكن نريد لهم التورط في محاولة غزو بلادنا خدمة لآل سعود وجماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية التي لن تنسى للإمارات أصلاً إسقاط نظام حكمها في مصر.

لم نكن نريد رؤيتهم كغزاة، وأين؟! في مأرب الحضارة التي ارتبط بها لقب (زايد الخير).

أما والحال مع قطر، الوليمة حتماً من نوع آخر، تستحق منا التسابق للظفر بقتلهم رغم إدراكنا أن جميع من وصلوا أطراف بلادنا مرتزقة، فقط يحملون الجنسية القطرية.

الفاتورة التي لا بد أن يدفعها (آل موزة) مكلفة وبحجم ما اقترفته حكومتهم بنا شعباً ودولة منذ 2011م.. أولم تكن هي الداعم الرئيس لفوضى الربيع الإخواني في بلادنا!! هذا فضلاً عن كونهم اليوم غزاة بشكل مباشر، ومن شيمنا في اليمن إكرام الضيف كما ينبغي.

وبعكس الحال مع الإمارات سيقطر القلب دماً في حال عاد جنود (آل موزة) إلى الدوحة سالمين أو حتى جرحى، أما نجاحهم في مهامهم وبقائهم على أرضنا فهذا أكثر استحالة من أن تكون قطر ذات يوم بحجم مديرية بني مطر.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 01:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/125203.htm