 |
بيان هام صادر عن وزارة حقوق الإنسان بشأن مجازر العدوان السعودي وحلفائه إن وزارة حقوق الإنسان تدين وتستنكر المجازر التي ارتكبها العدوان الغاشم والسافر على المدنيين الأمنيين الذين يتم استهدافهم في كل مكان من الأراضي اليمنية وما استمرار السعودية وحلفاؤها في ارتكابها لأبشع الجرائم في حق الشعب اليمني عبر استهدافها للأعيان المدنية والاعيان الثقافية والمساكن الآهلة بالسكان من المدنيين الآمنين إلا دليل يوضح أن عملية عاصفة الحزم كانت منظمة وممنهجة منذ سنوات طويلة وما تمسكها بالشرعية إلا شعار ارادت به تحقيق مآربها الخفية في إخضاع وإذلال الشعب اليمني وقد ظهر ذلك جلياً باستهدافها للمدنيين الآمنين في مساكنهم واستهدافها بالتحديد للأماكن الثقافية والمنشآت الحيوية والبنية التحتية. وما استهدافها لمدينة صنعاء القديمة التي تعتبر مدينة عالمية استناداً لوثيقة منظمة اليونسكوا وبالأخص استهدافها للأحياء القديمة بمدينة صنعاء سواء حي القاسمي أو حي الفليحي ومعمر والذي راح ضحية هذا الاستهداف الكثير من الأطفال والنساء والرجال، وتدمير وهدم العديد من المنازل على رؤوس ساكنيها ، كما أن هناك مئات من المنازل المحيطة بتلك الأحياء قد تضررت وظهر عدد منها تشققات والبعض الأخر قابل للسقوط في أقرب وقت ممكن جراء استهدافها بالصواريخ المحرمة دولياً على مثل هذه المناطق إن ما تقوم به السعودية وحلفاؤها من أبشع الجرائم في حق الشعب اليمني ليؤكد الجرم الدفين في إهلاك وتدمير الحضارة اليمنية وتدمير كل شيء جميل في اليمن . إن الوزارة تؤكد أيضاً أدانتها واستنكارها لما تقوم به السعودية وحلفاؤها في استهدافها لمساكن المواطنين والأماكن المدنية والثقافية في كافة محافظات الجمهورية دون الاعتبار لقانون حقوق الإنسان أو القانون الدولي الإنسان اللذان جرما وحرما تلك الأفعال الشنعة التي تمارسها السعودية في حق الشعب اليمني ومقدراته . إن الأفعال اللاأخلاقية واللاأنسانية المرتكبة من قبل السعودية وحلفاؤها في حق الشعب اليمني واستمرارها في حصاره جواً وبحراً وبراً ليؤكد مدى حقد السعودية وطمعها في امتلاكها وسيطرتها على ثروات وممتلكات هذا الشعب ،وما ارتكابها للقتل الجماعي والإبادة الجماعية للمدنيين ليمثل تطهيراً عرقياً ممنهجاً القصد منه إهلاك وتدمير هذا الشعب وزعزعة استقراره واستقلاله . كما أن وزارة حقوق الإنسان تدين وتستنكر صمت المجتمع الدولي الذي ظهر جلياً دون أن يحرك ساكناً أو يدخل مباشرةً لتشكيل لجان تحقيق دولية سريعة للنظر في الانتهاك التي ترتكبها السعودية تجاه الشعب اليمني ومقدراته . أن عملية الاستهداف المنظم والممنهج وكذلك الأفعال البشعة والاأخلاقية واللاإنسانية من قبل السعودية وحلفاؤها تشير إلى عدم أخذها لنصوص القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ورجم كل المبادئ والقواعد المنادية لحماية الإنسان من أي انتهاكات عرض الحائط كما لم تعر للمجتمع الدولي أي بال كونه صامت وساكت وراضي عن هذه الانتهاكات والجرائم المرتكبة في حق الشعب اليمني . لذا فإن وزارة حقوق الإنسان تنادي كافة الضمائر الإنسانية الحية والمجتمع الدولي بما يأتي :- 1. مطالبة الأمم المتحدة وكافة الدول والمنظمات الدولية سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة استناداً لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لوقف العدوان الغاشم على اليمن . 2. دعوة مجلسي الأمن وحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة النظام السعودي في كافة الجرائم التي ارتكبها العدوان في حق اليمن واليمنيين. 3. تؤكد وزارة حقوق الإنسان بأن عز الدين الاصبحي لا يمثل وزارة حقوق الإنسان في اليمن ، وتدعو وزارة حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان بأن تقوم بتطبيق كافة القواعد والمبادئ التي تنادي بها كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كون الاصبحي لم يقدم أي معلومات عن الانتهاكات التي طالت الاطفال والنساء اليمنيين كما طار المقدرات والأثار وغيرها من التجمعات والاسواق المدنية وكذلك محطات الكهرباء والوقود وغيرها . 4. دعوة منظمة اليونسكو في سرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة في الحفاظ على مدينة صنعاء التاريخية عبر دعوتها لتشكيل لجنة دولية لمحاسبة السعودية وحلفاؤها. 5. دعوة مجلس حقوق الإنسان بان توقف الحصار الجائر على اليمن والشعب اليمني والزام السعودية وحلفاؤها بإدخال كافة المشتقات النفطية والغذائية والدوائية للشعب اليمني كون اليمن دولة ذات سيادة وطنية مستقلة استناداً لميثاق الأمم المتحدة . 6. دعوة مجلسي الأمن وحقوق الإنسان سرعة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجريمة العدوان التي ارتكبها العدوان ، وكذلك تشكيل لجنة دولية متخصصة للتحقيق في الاسلحة المستخدمة والمحرمة دولياً والتي استخدمها العدوان في مختلف محافظات الجمهورية والتي راح ضحيتها عدد كبير من القتلى والجرحى . صادر عن وزارة حقوق الإنسان بتاريخ 27 سبتمبر 2015م |
