|
العدوان السعودي على آثار اليمن : جرائم لن يمحوها التاريخ (صور) على مدى عام من العدوان السعودي على اليمن ارتكب هذا العدوان الهمجي أبشع الجرائم بحق اليمن واليمنيين وأحدث جراحاً لن تندمل بفعل الزمن : جراح في الأرض والمقدرات وبينهما الانسان واضافه إلى ذلك جراح في الثقافة التي هي تاج انسان هذه الارض الطيبة ، وذلك من خلال ما أرتكبه هدا العدوان من جرائم بحق تراث وآثار وثقافة اليمن واليمنيين على امتداد البلاد. آلاف الأضرار الحقها العدوان البربري في المدن التاريخية اليمنية في مقدمتها المدن المسجلة في قائمة التراث العالمي : صنعاء القديمة ، شبام حضرموت ، زبيد .. بالإضافة إلى مدن تاريخية أخرى ألحق بها دمارا كارثياً كمدينة شبام المحويت وتسبب بتهجير اعداد كبيرة من السكان بسبب دمار منازلهم ... و ما شهده حي القاسمي وحي الفليحي بصنعاء القديمة شهادة حية . وتسبب العدوان في تدمير أكثر من( 60 ) معلما آثارياً من مواقع التراث الإنساني في اليمن منها : قلعة القاهرة تعز ، مصارف في سد مأرب التاريخي ، مدينة براقش، مدينة صرواح ، وغيرها من مساجد وحصون وقلاع ومآثر في عموم البلاد لم تسلم من التدمير المتعمد لهذا العدوان الذي استهدف بذلك ثقافة وذاكرة ومآثر حضارة اليمنيين . كما استهدف العدوان أكثر من ( 23 ) ممتلكة ثقافية منها متحف الآثار الإقليمي في ذمار ، المتحف الوطني صنعاء ، المتحف الوطني عدن، المتحف الوطني تعز ، المتحف الوطني شبوة ، المركز الثقافي صعدة ، المركز الثقافي عبس ، المركز الثقافي حجة ، المركز الثقافي تعز ، المركز الثقافي إب وغيرها. وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد تسبب العدوان السعودي في استهداف مكتبتين (سمعية بصرية ) في اذاعتي عدن والمكلا واللتين كانتا تحتويان على أقدم الأسطوانات السمعية والبصرية في الجزيرة العربية . القائمة طويلة ، ولعل في الصور المرفقة ما يعكس بعض من الدمار في تراثنا وآثارنا والذي يكشف عن مدى الحقد الذي تكنه المملكة السعودية على اليمن واليمنيين باستهدافها البربري المتعمد لمآثر تاريخهم وحضارتهم وثقافتهم والتي لم يثبت انها كانت في أي وقت هدفاً عسكرياً. في الأخير ؛ سيبقى تاريخنا شامخاً وشاهداً على عظمة اليمنيين وعبقرية حضارتهم ، فيما سيذهب الغزاة والمعتدون بعدوانهم إلى مزبلة التاريخ . |