 |
فرع المؤتمر بجامعة صنعاء يختتم برنامج أمسياته الرمضانية اختتم فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة صنعاء، مساء أمس، برنامج امسياته الرمضانية بحضور الأستاذ عبده الجندي عضو اللجنة العامة، والأستاذ جمال الخولاني- عضو اللجنة العامة.. رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة، والأستاذ أكرم عطيه- نائب رئيس مجلس النواب، وعدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة وجامعة صنعاء، والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين وطلاب جامعة صنعاء. وفي كلمة القاها في الأمسية أشار الأستاذ عبده الجندي إلى أهمية دور الجامعة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، داعياً إلى ضرورة ان تضطلع المؤسسات التعليمية وفي مقدمتها الجامعات بمسؤولياتها ودورها الريادي التنويري كمنارة اليمن. وأشاد الجندي بما أظهره منتسبي جامعة صنعاء من قيادات وأعضاء وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام من حماسة في المشاركة بالفعاليات التي نظمها خلال شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن قيادة المؤتمر الشعبي العام ستظل كما عهدوها واقفة إلى جانب شبابها وبناة مستقبل الوطن انطلاقاً من إيمانها بأهمية تفعيل دور الشباب وتنمية مهاراتهم في مختلف المجلات . ونقل الجندي للحاضرين تهاني وتحيات قيادات المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتهم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، مشيداً بصمود أبناء اليمن من منتسبي الجيش والأمن واللجان الشعبية الذين يبذلون أرواحهم في سبيل حماية الوطن والذود عن مكتسباته وصون وحدته . بدوره أكد الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الكميم رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة صنعاء، تأييد الخطوات السياسية للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ومواقفه الداعية إلى السلام والتي عبر عنها في اكثر من لقاء اعلامي وأكثر من مناسبة سياسية على مختلف المستويات. كما وجة الكميم الدعوة إلى جميع أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه من أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وأنصارهم إلى الالتفاف حول الزعيم القائد علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، لما يتميز به من أفق عال وخبرة سياسية تمكنت من اخراج الوطن إلى بر الأمان عبر تاريخه النضالي الذي لا ينكره إلا مكابر أو جاحد لا يعرف إلى الحقيقة والصواب أي طريق. كما استعرض الدكتور محمد ناصر حميد رئيس نقابة المدرسين بكلية الاداب والعلوم الانسانية، ما مر به المؤتمر الشعبي العام من تحديات منذ ازمة العام 2011م وما ميزه من غيره من الأحزاب السياسية في الساحة اليمنية من أربعة مبادئ أهمها انه الحزب الأوحد الذي نشأ من رحم وطنه وأبناءه وليس له أي ارتباط بأي دولة . مشيداً بما يقدمه الوفد الوطني في مفاوضات الكويت وصموده في مواجهة كل الضغوط والتحديات في سبيل وقف العدوان والحصار الذي تتعرض له بلادنا. كما القيت عدد من الكلمات من قبل الأستاذ محمد مدهش رئيس قطاع الموظفين في فرع المؤتمر بالجامعة، والأخ بسام الجعدي رئيس اتحاد طلاب اليمن في فرع كلية التجارة والاقتصاد. وفي ختام الأمسيات قدمت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة صنعاء ورؤساء فروع الكليات والقطاعات التنظيمية "الاكاديمية والإدارية والطلابية" درع سلام الشجعان إلى فارس السلام وقائد الشجعان رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، تقديراً لدوره في الدفاع عن حق الأمة اليمنية في الحرية والاستقلال، ومواقفه العروبية التي أعادت للجامعة العربية سيرها على الطريق الصحيح ودعوته إل اتحاد عربي يحفظ للأمة كيانها القومي على مد التاريخ، وباعتباره أول رئيس يمني يدعو إلى الديمقراطية ويمارسها عملياً منذ بداية تحمله مسئولية قيادة الشعب وحتى اليوم ولا يزال على النهج قوياً قوة راسخات الجبال. هذا وقد اعلن المشاركون في الامسية والفعاليات تضامنهم القوي مع الوفد الوطني المفاوض في الكويت، مؤكدين أن شعبنا اليمني سوف يظل كعادته قادراً بقوة على أن يدير بحنكة معركتي الدفاع عن الوطن بعسكريتها وسياستها ولن يألوا جهداً في الذود عن حماه مهما كانت التصحيات. وأشار المشاركون في الأمسية- في البيان الختامي الصادر عن الأمسيات الرمضانية لفرع المؤتمر بجامعة صنعاء، ما تمارسه بعض الدول من ضغوطات على شعبنا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، وأبدوا رفضهم لتلك الضغوط انطلاقاً من ان حق شعبنا في الحرية والاستقلال سيضل عنواناً نضالياً تبذل في سبيل تحقيقه المهج والأرواح. كما أكد المشاركون حرصهم القوي على دعم كل ما يؤدي إلى جبهة داخلية قوية تستطيع أن تقف أمام ما يواجه الوطن من عدوان لم يشهد له التاريخ مثيلا. |
