المؤتمر نت -
حسين علي الخلقي -
وفاء لدماء الشجعان سنهزم العدوان
ستظل الثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر1962م،14أكتوبر1963م) تنير طريق شعبنا اليمني العظيم حتى يصل الى كل مايصبو اليه من العزة والرخاء والتقدم والإزدهار.
تحل علينا الذكرى الـ 53 لثورة ال14 من أكتوبر 1963م المجيدة التى تعد امتداداً لثورة الـ 26 من سبتمبر 1962م الخالدة .
ثورة 14 أكتوبر اشتعلت شرارتها الأولى من جبال ردفان الشماء ،أستطاع الشهيد البطل (غالب راجح لبوزه) أن يقهر جنود الإحتلال ، حيث أعلنت روحه الطاهرة ميلاد ثورة 14 أكتوبر في عام 1963م وتوافد المناضلون الأحرار من كافة المحافظات اليمنية شمالا وشرقا وجنوبا وغربا ليسطروا ملحمة تحرير اليمن بعد أن انتصروا في العام الذي قبله لثورة 26 سبتمبر 1962م الخالدة ، التي دحرت الحكم الكهنوتي الإمامي الرجعي المتخلف .
وبعد سلسلة من المواجهات البطولية والكفاح المسلح تمكن اليمنيون من ارغام الإحتلال البريطاني على الإعتراف والإقرار بالهزيمة خصوصا أن دماء الشهداء الأبطال (لبوزة، مدرم، عبود، الحبيشي، باصهيب، وغيرهم) جرفت الغزاة، وتطهر الوطن من دنس المحتلين والى الأبد.
هكذا اجبرت المملكة التي لاتغيب عنها الشمس (بريطانيا) أن تنكس رايتها وتخرج مهزومة مدحورة من اليمن الى غير رجعة.
اليمنيون على مر التاريخ عرفوا بالشجاعة والكرم والشهامة والبسالة، لايقبلوا احتلال أرضهم ويرفضون الذل والخضوع، لايركعون الا لله تعالى، شعارهم (اما حياة تسر الصديق ، واما ممات يغيض العدى) .
شجاعة اليمنيون انتصرت على المحتل البريطاني برغم فارق الإمكانيات المالية والسلاح.
أعلن إستقلال اليمن رسميا في الـ 30 نوفمبر 1967م المجيد، وهذا مهد الطريق لشعبنا اليمني لإعادة تحقيق وحدته المباركة في ال 22 مايو 1990م العظيم.
نحتفل اليوم بالذكرى الـ 53 لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة، ونحن نواجه هجمة إرهابية حاقدة ضد اليمن ووحدته وأبنائه وقواته المسلحة وتاريخه ومنجزاته وبنيته التحتية وأمنه واستقراره، عدوان يقوده النظام السعودي الرجعي الدكتاتوري الإرهابي المتخلف، الذي ينفذ أجندة صهيوأمريكي بريطاني في اطار التآمر على الأمة العربية والإسلامية وبأموال خليجية عربية.
سيفشل هذا العدوان الهمجي، وستسقط المؤامرة تحت أقدام أحفاد سبأ وحمير كالعادة المتعارف عليها تاريخياً بأن ينتصر الشعب اليمني وتظل الأرض اليمنية طاهرة، عصية على الغزاة فقد عرفت اليمن على مر التاريخ أنها مقبرة الغزاة.
وبهذة المناسبة الوطنية العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا التنظيمية ممثلة بفارس العرب موحد اليمن الزعيم البطل المناضل/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، وإلى قيادتنا السياسية المجلس السياسي الأعلى ممثلة بالأستاذ المناضل/ صالح علي الصماد رئيس المجلس السساسي الأعلى، والمناضل الدكتور قاسم محمد لبوزة نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى، ولكل اعضاء المجلس السياسي الأعلى .
وهي ايضا الى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم، وابطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء اليمن الذين يسطرون أروع ملاحم الإنتصار والبطولة في جبهات الصمود ومواجهة تحالف العدوان السعودي الغاشم.
يحتقل شعبنا اليمني العظيم بالعيد ال53 لثورة ال14 من أكتوبر المجيد ليجدد العهد لله ثم للوطن وقيادتنا الوطنية وشهدائنا الأبطال بأن نظل أوفياء للوطن ولمبادي وأهداف الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر1962م، 14أكتوبر1963م، 30نوفمبر1967م، 22 مايو1990م.
ماأجمل أن يحتفل شعبنا اليمني العظيم بعيد 14 أكتوبر وهو يؤكد جهوزيتة الكاملة لأداء الواجب الديني والوطني بالتوجه الى جبهات البطولة والشرف جنبا الى جنب مع أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية لدحر تحالف العدوان السعودي وعملائه.
والله ناصرنا فهو نعم المولى ونعم النصير ، حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
"النصر لليمن ، الخلود للشهداء، الشفاء للجرحى ، الحرية للأسرى ، الهزيمة والعار لآل سعود وعملائهم".
وكل عام واليمن بخير
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/132861.htm